رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأشموني: نهدف لرفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار سعي محافظة الشرقية المستمر لتطوير منظومة العمل المحلي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، أصدر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، القرار رقم 3888 لسنة 2025 بشأن إعادة تنظيم العمل بين عدد من رؤساء المراكز والمدن ونوابهم داخل نطاق المحافظة، بما يحقق الكفاءة في الأداء ويحسن مستوى الخدمة العامة.

 

وشملت حركة التنقلات المحدودة التي أصدرها المحافظ عددًا من المواقع القيادية على النحو التالي: أحمد علي شحاتة ضاحي رئيس حي أول الزقازيق للعمل رئيسًا لمدينة القنايات، عبد العاطي عبد الفتاح علي رئيس مركز ومدينة مشتول السوق للعمل رئيسًا لحي أول الزقازيق، عمرو مصطفى محمد رئيس مدينة صان الحجر القبلية للعمل رئيسًا لمدينة منشأة أبو عمر، عاطف صالح عبده محمد رئيس مدينة منشأة أبو عمر للعمل نائبًا لرئيس مركز ومدينة الحسينية، محمد عبد المنعم رمضان نائب رئيس مركز ومدينة الحسينية للعمل نائبًا لرئيس مركز ومدينة فاقوس.

 

وأكد محافظ الشرقية، أن القرار يأتي بعد متابعة دقيقة لأداء القيادات المحلية خلال الفترة الماضية، بهدف إعادة توزيع المهام بما يضمن تحسين منظومة الأداء الإداري والتنفيذي داخل الوحدات المحلية المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن خطة شاملة لتجديد الدماء وضخ كوادر قادرة على العطاء وتحمل المسؤولية.

 

وأضاف الأشموني، أن المحافظة تعمل وفق رؤية واضحة تسعى إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها خدمات النظافة والتجميل ورفع كفاءة الطرق والبنية التحتية، مؤكدًا أن العمل الميداني هو الأساس في تقييم الأداء.

 

وعقب صدور القرار، عقد محافظ الشرقية اجتماعًا موسعًا مع رؤساء مدن: القنايات، ومنشأة أبو عمر، وحي أول الزقازيق بحضور محمد كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، حيث شدد خلال اللقاء على ضرورة الاهتمام بأعمال النظافة العامة ورفع تراكمات القمامة أولًا بأول للحفاظ على المظهر الجمالي للمدن وخلق بيئة نظيفة وصحية للمواطنين.

 

كما وجه المحافظ القيادات المحلية بضرورة التواجد الميداني المستمر في الشوارع والميادين، والالتحام بالمواطنين للتعرف على احتياجاتهم الفعلية على الطبيعة، إلى جانب متابعة معدلات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية الجارية في كل مركز ومدينة، والعمل على تذليل العقبات أمام الشركات المنفذة لضمان الانتهاء منها طبقاً للجداول الزمنية المحددة.

 

وأكد الأشموني، في ختام الاجتماع أن المرحلة الحالية تتطلب العمل بروح الفريق والالتزام والانضباط والشفافية، بما يعزز من ثقة المواطن في الجهاز التنفيذي، مشددًا على أن معيار الاستمرار في المواقع القيادية سيكون الإنجاز الفعلي على أرض الواقع وتحقيق رضا المواطنين.

 

يأتي هذا القرار في إطار حرص محافظة الشرقية على دعم مسيرة التطوير الإداري ودفع عجلة التنمية المحلية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو بناء جهاز إداري كفء قادر على تلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة حياتهم.

 

وتستعد مصر مساء اليوم السبت لحدث عالمي استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، أكبر متحف للآثار في العالم، ليجسد مشروعاً قومياً بدأ منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.

 

وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في موقع فريد يطل على الأهرامات، وشارك في تصميمه وبنائه مئات الخبراء والمهندسين من مصر ومختلف دول العالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني العريق.

 

يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في قاعة مخصصة تحاكي أجواء المقبرة الملكية، وتضم التابوت الذهبي والقناع والعرش والخنجر.

 

كما يستقر في بهوه العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني في موقع مهيب يرمز لعظمة الفراعنة ومجد الحضارة المصرية.

 

افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية ورسالة من مصر إلى الإنسانية تؤكد أن الحضارة التي بدأت على أرضها لا تزال تنبض بالحياة وتواصل إلهامها للعالم بأسره .