رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

توفي بجوار سيارته.. والتحريات: الوفاة نتيجة هبوط مفاجئ بالسكر

سيارة إسعاف
سيارة إسعاف

 تكثف الأجهزة الأمنية بالشرقية جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثمان أحد الأشخاص ملقى على الأرض بجوار سيارته عند مدخل مدينة العاشر من رمضان، حيث تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى التأمين الصحي بمدينة العاشر من رمضان، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت بلاغًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بشأن العثور على جثة أحد الأشخاص بجوار سيارته في مدخل المدينة بنطاق قسم شرطة ثان العاشر من رمضان.

 وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني بمحيط المكان، وبالفحص والمعاينة تبين العثور على جثمان المدعو «م. الـ. م» يبلغ من العمر 45 عامًا، مقيم بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان، حيث وُجد الجثمان بجوار سيارته دون وجود أي إصابات ظاهرية تدل على شبهة جنائية، كما تم العثور على متعلقاته الشخصية كاملة بحوزته.

 وتم التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى التأمين الصحي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي اللازم وبيان سبب الوفاة بدقة، مع استكمال إجراءات التحقيق.

 وبسؤال أحد أقارب المتوفى، أفاد بأن الأخير كان يعاني في الفترة الأخيرة من حالة عدم اتزان بسبب إصابته بمرض السكري، مرجحًا أن تكون الوفاة طبيعية نتيجة مضاعفات مفاجئة للمرض أثناء قيادته لسيارته.

 وتم تحرير المحضر رقم 3790 إداري قسم ثان العاشر من رمضان لسنة 2025، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة، والتي قررت عقب انتهاء الكشف الطبي عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وصرحت بدفن الجثمان عقب استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة، كما كلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة حول ملابسات الحادث للتأكد من صحة أقوال ذوي المتوفى.

 

 وتستعد مصر مساء اليوم السبت لحدث عالمي استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، أكبر متحف للآثار في العالم، ليجسد مشروعاً قومياً بدأ منذ أكثر من عشرين عاماً ويجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.

وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في موقع فريد يطل على الأهرامات، وشارك في تصميمه وبنائه مئات الخبراء والمهندسين من مصر ومختلف دول العالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني العريق.

يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في قاعة مخصصة تحاكي أجواء المقبرة الملكية، وتضم التابوت الذهبي والقناع والعرش والخنجر.

 كما يستقر في بهوه العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني في موقع مهيب يرمز لعظمة الفراعنة ومجد الحضارة المصرية.

افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية ورسالة من مصر إلى الإنسانية تؤكد أن الحضارة التي بدأت على أرضها لا تزال تنبض بالحياة وتواصل إلهامها للعالم بأسره.