رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الألياف الغذائية.. السلاح الخفي لصحة الجهاز الهضمي

الألياف
الألياف

في زمن تزداد فيه أمراض السمنة والسكري ومشاكل القلب، تظهر الألياف الغذائية كأحد أهم العناصر التي لا غنى عنها لصحة الجسم. ورغم بساطتها وتوافرها في أطعمة يومية، إلا أن تأثيرها يتجاوز حدود الهضم ليشكل درعًا وقائيًا من أمراض خطيرة.

 

الألياف التي توجد في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة تعمل على تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، وهو ما يجعلها عنصرًا أساسيًا للحفاظ على كفاءة الجهاز الهضمي. لكن الفائدة لا تتوقف عند هذا الحد، فالألياف تلعب دورًا مهمًا في ضبط مستوى السكر بالدم، إذ تُبطئ امتصاص الجلوكوز، ما يجعلها صديقًا مثاليًا لمرضى السكري.


 

كذلك تساهم الألياف في خفض نسبة الكوليسترول الضار، وبالتالي حماية القلب من أمراض الشرايين والجلطات. أما على صعيد الوزن، فهي تمنح إحساسًا بالشبع لفترات أطول، مما يساعد على تقليل السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.


 

الخبراء ينصحون بتناول ما يتراوح بين 25 و35 جرامًا من الألياف يوميًا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال خطوات بسيطة مثل استبدال الخبز الأبيض بالأسمر، إضافة الخضار إلى الوجبات، وتناول الفواكه بقشرها.


 

وهكذا يتضح أن الألياف ليست مجرد عنصر غذائي ثانوي، بل مفتاح لصحة أفضل وحياة أطول، إذا ما وُضعت في قلب النظام الغذائي اليومي.