نادية الجندي في عمر العشرين بالأبيض القصير (صور)

خضعت النجمة نادية الجندي لجلسة تصوير جديدة لتستعرض شباب روحها ورشاقة قوامها أمام جمهورها وذلك خلال قضائها عطلتها الصيفية في لبنان.
أحدث ظهور لـ نادية الجندي
وبدت نادية الجندي بإطلالة شبابية مفعمة بالأنوثة والأناقة في آن واحد، مرتدية فستان قصير بأكمام طويلة صمم من قماش ناعم باللون الأبيض وطرز بخيوط الحرير من الأمام، مما جعله يشبه في تصميمه فستان الفنانة الراحلة سعاد حسني في فيلم "صغيرة عن الحب.
نادية الجندي تطل بالرداء الأبيض ومعجب: فتاة أحلامي
وأكدت نادية الجندي أن شباب الروح يدوم ويزهر مع مرور الزمان لتخطف قلوب جمهورها دون الميل للجرأة.
وتواصلت بوابة الوفد مع المصور الخاص للفنانة نادية الجندي الذي أكد حرصها على ممارسة الرياضة في الصباح الباكر وبعدها عن التدخين أو تناول المأكولات السريعة التي تضر بصحتها.
نجمات الفن
ولاقت إطلالاتها إعجاب متابعيها لتنهال عليها التعليقات رصدنا أبرزها: "الطعامة واللذاذة، مساء الفرفشه يا أحلى نجمة جماهير، انتى وردتنا ونجمتنا الجميله مساءك معطر برائحة الزهور".
ولعبت الإكسسوارات الشبابية دورًا أساسيًا في إكمال أناقة نادية الجندي.
واختارت ترك خصلات شعرها الذهبي القصير منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم لم تتكلف بوضع المكياج لتبدو ملامحها وبشرتها الشقراء على طبيعتها مع لون الوردي في الشفاه.
يذكر أن الفنانة نادية الجندي، كانت قد عبّرت عن تقديرها لزوجها السابق، المنتج محمد مختار، واصفةً إياه بـ«شريك النجاح»، وذلك بعد لقائهما في مهرجان الزمن الجميل المقام في العاصمة اللبنانية بيروت.
نادية الجندي
نادية الجندي (24 مارس 1946 -)، ممثلة مصرية. بدأت مشوارها الفني بفيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء، تجاوزت سنوات عملها السينمائي 64 عاماً.
عن حياتها
نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبوها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م. وتلقت تعليمها الأولي في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958، وهو ما أهّلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر، ومن إخراج يوسف شاهين، وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958، وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرنسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى. وأقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطئ النيل، وقد أعد لذلك مباراة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان « سواريه » . كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الأضواء، ويلفت إلي أنظار أهل السينما، وبالفعل أتاح لي لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة». ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1966. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.
عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي انتجتها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين. وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حقق لها شهرة واسعة، وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيها في 16 إسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة.






