رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لكي لا تضر الكبد.. نصائح لا غنى عنها قبل تناول المكملات الغذائية

فيتامينات لصحة الكبد
فيتامينات لصحة الكبد

يعد الكبد أحد أكثر الأعضاء نشاطًا وأهمية في الجسم، فهو المسؤول عن تنقية الدم، وتنظيم مستوى السكر، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات، فضلاً عن دوره الكبير في عمليات الهضم وإنقاص الوزن. 

وأوضحت أخصائية التغذية السريرية سارة دي لورينزو، مؤلفة كتاب "خطة إصلاح الكبد": "عندما يُصاب الكبد بالمرض، يشعر الجسم بأكمله بالخلل، ولا يمكن تحقيق أهداف صحية حقيقية إن لم يكن الكبد في حالة جيدة".

المكملات الغذائية: ما ينفع وما يضر

وأشارت دي لورينزو إلى أن العديد من المكملات الغذائية قد تكون مفيدة لصحة الكبد، بشرط أن تُؤخذ بناءً على حاجة فعلية وتحت إشراف متخصص. من بين أبرز هذه المكملات:

فيتامينات ب: تعزز عملية الأيض وتقلل الالتهاب، كما أن نقصها شائع بين مرضى الكبد.

فيتامين د: يُقلل خطر التليف ويعزز المناعة.

فيتامين هـ: مضاد أكسدة فعّال، لكنه يرتبط بالاستخدام طويل الأمد بمشاكل مقاومة الأنسولين.

الكولين: يُقلل من تراكم الدهون في الكبد.

الجلوتاثيون وNAC (ن-أسيتيل سيستين): يحميان خلايا الكبد من الضرر ويُعززان إزالة السموم.

أوميجا 3 والبروبيوتيك: تُساعد على الحد من الالتهاب وتحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء.

الزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم: تدعم الجهاز المناعي وتحمي من تدهور وظائف الكبد.

في المقابل، تحذر دي لورينزو من مكملات مثل الكافا والكوهوش الأسود التي أظهرت الأبحاث ارتباطها بإجهاد الكبد، بالإضافة إلى المكملات الترويجية لتطهير الكبد التي لا تستند إلى أدلة علمية كافية.

قوة القهوة في حماية الكبد

في خبر سار لعشاق القهوة، تؤكد دي لورينزو أن تناول من كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا، خالية من السكر أو المحليات الصناعية، يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد وتليف الكبد، كما يحسن من مستويات إنزيمات الكبد. 

وتُعزى هذه الفوائد إلى غنى القهوة بمضادات الأكسدة، خاصة الجلوتاثيون، الذي يحارب الجذور الحرة ويحمي الخلايا.

الشاي الأخضر أيضًا على القائمة

تشير الأبحاث إلى أن الشاي الأخضر، عند استهلاكه بانتظام (4 إلى 5 أكواب يوميًا)، يُساهم في تقليل مستويات إنزيمات الكبد، ويقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد لدى مرضى MASLD (الكبد الدهني المرتبط بالتمثيل الغذائي).

ولا يتوقف تحسين صحة الكبد على تناول المكملات الغذائية، بل يعتمد أيضًا على اتباع نمط حياة صحي، يشمل النظام الغذائي المتوازن، ممارسة الرياضة، والنوم الجيد. 

ويظل التشاور مع الطبيب أو أخصائي التغذية أمرًا ضروريًا قبل إدخال أي مكمل إلى روتينك الصحي.