رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

10 دقائق من التمارين الرياضية يوميًا تقوي دماغ طفلك

صحة الطفل
صحة الطفل

وجدت دراسةٌ هي الأولى من نوعها أن فتراتٍ قصيرة من النشاط البدني يمكن أن تساعد الأطفال على بناء قدراتهم العقلية، وتُعزز هذه التمارين المهارات الإدراكية بشكلٍ ملحوظٍ مقارنةً بالتمارين الهوائية المعتدلة.

يشجع الآباء أطفالهم دائمًا على النهوض من أجهزة الكمبيوتر والتحرك، وقد وجد العلماء الآن أن التدريب المتقطع عالي الكثافة أفضل لصحة الطفل ووظائف دماغه من التمارين الهوائية الأطول والأكثر اعتدالًا كالمشي. 

 

وفي دراسة هي الأولى من نوعها، أظهرت هذه التمارين، التي تتضمن دفعات قصيرة من التمارين عالية الكثافة تليها تمارين منخفضة الكثافة، أنها تُحسّن المهارات الإدراكية أكثر من النشاط المعتدل التقليدي وقد كانت مفيدة بشكل خاص للأطفال الذين يعانون من ضعف في القلب أو اضطرابات وراثية تزيد من خطر الإعاقة الذهنية.

 

في دراستهم، تابع باحثون من جامعة أوكلاند 305 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و13 عامًا وفي البداية، كُلِّفوا بست مهام في فئتين رئيسيتين - اختبار الذاكرة قصيرة المدى (العاملة) والتحكم المعرفي، والذي يتعلق بمعالجة المعلومات والقدرة على إبقاء الدوافع تحت السيطرة. 

 

وكلا المؤشرين مهمان في التنبؤ بالنجاح الأكاديمي والمهني المستقبلي للطفل. بعد إكمال هذه المهام، شارك الأطفال بعد ذلك إما في تدريب متقطع عالي الكثافة أو مستوى نشاطهم المعتاد في شكل تمارين هوائية وفي الحالة الأولى، لم تستغرق التدريبات أكثر من 10 دقائق، وتم إجراؤها كل صباح لمدة ستة أسابيع، والتي بلغت في المجموع خمس ساعات من النشاط البدني .

 

بعد هذه الفترة، خضع الأطفال لنفس الاختبارات مرة أخرى، وعندما قارن العلماء النتائج، اتضح أن أطفال المجموعة الأولى، الذين مارسوا تمارين عالية الكثافة على فترات، حققوا أكبر تقدم، إلا أن التمارين الهوائية لم تكن فعالة جدًا في تقوية وظائف الدماغ.