رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

علماء يتوصلون إلى السبب الرئيسي للشيخوخة الجسدية

الشيخوخة
الشيخوخة

قدمت دراسة أُجريت في السويد إجابةً على سؤال لماذا يتغير الجسم مع التقدم في السن، واكتشف العلماء سبب الضمور العضلي في العمليات التي تحدث في الخلايا الجذعية، ولعل اكتشافهم يُسهم في تطوير طريقة فعّالة لإطالة الشباب البدني.

صرّح مؤلفو الدراسة الجديدة، وهم موظفون في معهد كارولينسكا، بأن شيخوخة العضلات، باعتبارها من أهم مؤشرات الشيخوخة العامة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتراكم الطفرات في الخلايا الجذعية.

 

وأفاد العلماء: "تتراكم في كل خلية جذعية عضلية بحلول سن السبعين أكثر من ألف طفرة وتظهر عيوب الحمض النووي كأثر جانبي لانقسام الخلايا".

 

ووفقًا لهم، يمتلك الجسم في سن مبكرة آليةً لاستعادة الأحماض النووية، مما يمنع تطور الضمور العضلي بسرعة وتُعدّ الكروموسومات، المهمة لعمل الخلايا وبقائها، أكثر المناطق حمايةً، ولكن مع مرور الوقت، تبدأ هذه الحماية بالتراجع، كما ذكر علماء الأحياء.

 

كيف يُمكن للمرء إبطاء العملية المرضية للشيخوخة الجسدية، وهل هذا ممكنٌ أصلًا؟ يُقرّ العلماء بأن التمارين الرياضية قد تُشكّل "علاجًا" للشيخوخة، وتُشير الدراسات العلمية إلى أن التمارين الرياضية تُعزز عمليات التجديد الذاتي لأنسجة العضلات، حيث تُخلّصها من الخلايا التالفة ويعتزم الباحثون اختبار ذلك في تجارب جديدة.

 

ووفقًا لموقع MedikForum، توصل علماء من هولندا عام ٢٠١٧ إلى أن النشاط البدني في سنّ الشيخوخة أهمّ للحفاظ على الصحة من الحفاظ على قوام رشيق، وتبيّن أن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة ويتمتعون بوزن طبيعي يعانون من مشاكل صحية أكثر في سنّ الشيخوخة من أولئك الذين يمارسون الرياضة ويعانون من بعض الوزن الزائد.