رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

5 رسائل من حماس لإسرائيل في مراسم تسليم الجثامين الأربعة

تسليم الجثامين الأربعة
تسليم الجثامين الأربعة للمحتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر

 وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، رسائل عدة مُباشرة وغير مُباشرة في مراسم تسليم جثامين المُحتجزين الإسرائيليين الأربعة لدولة الاحتلال.

 وشهدت خان يونس صباح اليوم تسليم حماس مُمثلي الصليب الأحمر 4 جثامين لمُحتجزين إسرائيليين فارقوا الحياة داخل القطاع. 

 وتضمنت قائمة المُحتجزين الذين فارقوا الحياة الأم شيري ومعها طفلاها أرييل وكفير، بالإضافة لرجلٍ مُسن يُدعى عوديد ليفشتس. 

 وجاء ذلك بعد أن وقع ممثلون عن الصليب الأحمر وثائق تُثبت تسلمهم الجثامين، ويأتي تسلم الجثامين في إطار صفقة التبادل التي أبرمتها حماس مع دولة الاحتلال. 

وشددت حماس على أن المُحتجزين الأربعة كانوا أحياءً حتى نالتهم نيران قصف الاحتلال.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 الرسالة الأولى كانت لذوي المُحتجزين الأربعة، وكان نصها:"قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهيونية"، وجاء ذلك في المُلصق الرئيسي الموضوع في منصة التسليم. 

الرسالة الثانية كانت مُوجهة للداخل العبري، إذ قالت الحركة عبر إحدى الملصقات "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت". 

 وأرادت حماس من هذه الرسالة أن تُحفز أهالي الأسرى الإسرائيليين للضغط على حكومة نتنياهو لمنع التفكير في العودة للحرب، وضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب، وتبادل الأسرى. 

 الرسالة الثالثة كانت مُوجهة للجميع، إذ علقت حماس لافتة كبيرة مع عبارة "النازية الصهيونية في أرقام، وسردت الحركة إحصائيات العدوان على غزة وحجم الخسائر البشرية. 

 واختارت حماس أيضًا أن ترد على القمصان البيضاء التي كُتب عليها "لا نغفر ولا ننسى" التي أرتداها الأسرى الفلسطينيون المُحررون في دفعة التبادل السابقة. 

 وكتبت الحركة على إحدى اللافتات التي نُشرت في ميدان تسليم الجثامين الأربعة للصليب الأحمر: "ما كُنا لنغفر أو ننسى".

الرسالة الخامسة والأخيرة كانت عبر بيان حماس الذي قال لذوي الأسرى الراحلين :"كُنا نُفضل إعادة أبنائكم أحياءً، ولكن قادتكم اختاروا قتلهم ومعهم 17 ألفاً و881 طفلاً". 

 وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى قدرة الأطراف المعنية على التوصل لاتفاقٍ نهائي مُلزم يمنع اندلاع الحرب من جديد في ظل التصعيد اليميني المُتطرف داخل إسرائيل. 

 وتبذل مصر ومعها باقي شركائها الدوليين جهودًا حثيثة بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب، وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار.