رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

طبيب روسي يوضح الأمراض التي تؤثر على الإدراك وصحة الدماغ

بوابة الوفد الإلكترونية

حذّر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من بعض الأمراض التي تضر بشكل كبير بصحة الدماغ وتؤدي إلى تدهور الذاكرة والإدراك.

ابتكار علمي.. نظام غذائي يحافظ على صحة الدماغ

وحول الموضوع قال مياسنيكوف في برنامج طبي على قناة "روسيا" التلفزيونية:"هناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى تدهور صحة الدماغ وتتسبب بخلل في وظائفه".

وأضاف:"تشير الدراسات إلى أن نمط الحياة الجديد يخلق ظروفا غير صحية للدماغ والجهاز العصبي بشكل عام، فأمراض السمنة والسكري وأمراض القلب والشرايين، تؤدي إلى تدهور في صحة الجهاز العصبي وصحة الدماغ".

كما أشار الطبيب إلى أن أمراض ارتفاع ضغط الدم، وخصوصا عند إهمال علاجها تعتبر أحد الأسباب الأساسية للخرف وتدهور صحة الدماغ. كما أن الالتهابات التي ينقلها القراد لها تأثير سيء على الدماغ، وكذلك نقص فيتامين В12 في الجسم. ومن الأمور التي تؤثر سلبا على صحة الدماغ أيضا خلل وظائف الغدة الدرقية، وارتفاع معدلات الكولسترول في الجسم.

أمراض تؤدي إلى تدهور صحة الدماغ

ومن الأمراض التي تؤدي إلى تدهور صحة الدماغ بشكل كبير أيضا الأمراض التنكسية العصبية، مثل ألزهايمر ومرض هنتنغتون، ومرض الشلل الرعاشي، والتصلب الجانبي الضموري، وباركنسون، إضافة إلى أمراض الأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية النزفية، ونوبات نقص التروية العابرة، وأمراض تمدد الأوعية الدموية.

ومن أكثر الأمراض الالتهابية التي تؤدي إلى تدهور صحة الدماغ أيضا التهاب السحايا الذي يصيب بطانة الدماغ والحبل الشوكي نتيجة إصابة فيروسية أو بكتيرية، وكذلك خراج الدماغ الذي ينجم عنه جيب قيحي في الدماغ نتيجة عدوى بكتيرية.

وينوه خبراء الصحة إلى أن القلق والاكتئاب وبعض الأمراض النفسية، مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب، وكذلك بعض الأورام التي تصيب الرأس، كلها لها تأثير سيء على الإدراك والذاكرة.

 

كيف تحمي عقلك من "تآكل الدماغ" في العصر الرقمي؟

لحماية صحتك الذهنية وتعزيز قدراتك العقلية، ينصح الخبراء باتباع مجموعة من العادات الصحية التي تحافظ على نشاط الدماغ وتقوي مهارات التفكير النقدي:

 

تحديد أوقات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

وضع حد زمني يومي للتصفح لا يتجاوز 30 إلى 60 دقيقة.

استخدام تطبيقات تساعد على تقليل الإدمان الرقمي، مثل Freedom وStayFocusd.

إيقاف الإشعارات لتقليل الإلهاء.

ممارسة التأمل واليقظة الذهنية:

تمارين التنفس العميق والاسترخاء.

المشي الواعي والتركيز على البيئة المحيطة.

تناول الطعام ببطء والانتباه إلى نكهاته وقوامه.

ممارسة الرياضة بانتظام:

النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن الذاكرة والانتباه.

يُنصح بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المتوسطة مثل المشي السريع أو السباحة أو تمارين المقاومة.

 

القراءة المنتظمة:

تساعد القراءة على تحسين الفهم وتعزيز القدرة على التركيز واستيعاب الأفكار المعقدة.

تشير الدراسات إلى أن القراءة لمدة 30 دقيقة يوميًا تقلل من خطر التدهور المعرفي.

التقليل من تعدد المهام:

أداء المهام واحدة تلو الأخرى يحسن من كفاءة العمل ويقلل من الإجهاد الذهني.

استخدام تقنية "بومودورو" للعمل بتركيز خلال فترات زمنية محددة مع فواصل قصيرة.

تعزيز التواصل الاجتماعي الواقعي:

قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة يعزز الروابط الاجتماعية ويقلل من آثار العزلة الرقمية.

الانخراط في أنشطة جماعية بعيدًا عن الشاشات.

 

تعلم مهارات جديدة:

اكتساب مهارات مثل العزف على آلة موسيقية أو تعلم لغة جديدة يعزز القدرة على حل المشكلات ويحسن الذاكرة.

تشير الدراسات إلى أن تعلم مهارات معقدة يُنشط الدماغ ويحافظ على مرونته.

 

قضاء وقت في الطبيعة:

قضاء 30 دقيقة يوميًا في الهواء الطلق يحسن المزاج ويزيد من التركيز.

زراعة النباتات في المنزل أو مكان العمل يعزز الشعور بالهدوء ويساعد على الاسترخاء.

 

ممارسة الهوايات الإبداعية:

الأنشطة مثل الرسم والكتابة والموسيقى تعزز التفكير الإبداعي وتحافظ على نشاط الدماغ.

 

الحصول على قسط كافٍ من النوم:

النوم يلعب دورًا أساسيًا في إصلاح الدماغ وتعزيز الذاكرة.

يُوصي الخبراء بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا لضمان صحة عقلية جيدة.

أصبح العالم الرقمي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكن التوازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على صحة الدماغ أمر ضروري. 

 

وتبني عادات صحية مثل تقليل وقت الشاشة، ممارسة الرياضة، والتفاعل الاجتماعي الواقعي يمكن أن يحمي العقل من التأثيرات السلبية للإنترنت، ويعزز القدرة على التركيز والتفكير النقدي، مما يحافظ على صحة عقلية قوية في ظل العصر الرقمي.