عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

شابة تفقد حياتها بسبب بطاقة طرد مدرسية

بوابة الوفد الإلكترونية

انتصر الشيطان في قصتنا بعد أن قاد البطل الشرير حتى أوصله لشفا جرفٍ هارٍ ليسقط غير مأسوفٍ عليه في حفرة عميقة أنارت جُدرانها ألسنة اللهب. 

أخرج الجاني عقله من المُعادلة بعد أن أسكته بُمخدرات غيبته حتى صار وجوده عدمياً، صرخ الضمير من هول ما يرى، ولكن يديه المُقيدتين فشلت في حقن الدماء التي سالت. 

فقدت المجني عليها حياتها بعد أن أبصرت فزعاً خالصاً في خِتام عُمرها، ولم تكن تدري أن صديقها يُحضر لها مشهداً مأساوياً سيكتب به نهاية قصتها مع الدُنيا باكراً.

اقرأ أيضاً: ضحايا في المصيدة الخبيثة..رجل يستغل سيئات الحظ لإشباع رغباته ‏

تأتينا القصة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي قضت فيها المحكمة المُختصة بالسجن المؤبد على الشاب أوين سكايلر شوفر- 25 سنة بعد أن وجدته مُداناً في واقعة إزهاق روح صديقته وزميلته أراندا بريونز- 16 سنة في 2019. 

البشع في القصة أن جثمان الفتاة التي غادرت عالمنا قبل 5 سنوات لم يُعثر عليه حتى هذه اللحظة. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة ببيول الأمريكية فإن الجاني والمجني عليها كانا زميلين في مدرسة مورينو فالي الثانوية في أمريكا. 

الجاني

"تزويغة" من المدرسة صنعت المأساة

وأشار المُحققون إلى أن القصة بدأت يوم 7 نوفمبر 2017 حينما قررت الراحلة أراندا التهرب من الحصص الدراسية للتسكع مع أصدقائها بما فيهم الجاني أوين. 

وفي هذه الأثناء تمكن مسئول الأمن في المدرسة من العثور عليهم، وضيق عليهم الخناق بهدف إعادتهم للمدرسة.

تطورت الأحداث وخاف الجاني أوين من افتضاح أمره حيث كان يحمل سلاحاً نارياً في هذه الأثناء، وتحت وطأة الخشية ألقى بالسلاح في وجه زميلته أراندا، وأمرها بإخفاء البندقية.

غابت الحلول عن عقل الضحية، ولم يتفتق ذهنها سوى بفكرة التخلص من السلاح الناري في قناة للصرف الصحي. 

وتمكن مسئول الأمن من رؤية المجني عليها وهي تتخلص من السلاح فقام بإلقاء القبض عليها، لتعترف فيما بعد أمام إدارة المدرسة بأن السلاح الناري يخص الجاني أوين. 

أنهت السلطات المعنية تحقيقاتها في الواقعة، واتخذت المدرسة قراراً بفصل الطالبين في فبراير 2018 على ضوء الحادثة. 

الجاني

جريمة على سفح الجبل

وأشارت تقارير محلية إلى أن الشرطة أكدت أن أراندا الضحية تم رؤيتها للمرة الأخيرة يوم 13 يناير 2019 حينما استقلت سيارة مع الجاني أوين. 

وبعد إتمام الجريمة قام الجاني أوين باصطحاب شقيقه جاري، وقادا السيارة إلى جبال سان بيرناردينو.

وتوصلت الشرطة للدليل بشأن تورط الجاني في الجريمة حينما تم العثور على قطرات من دم الراحلة على الشاحنة الخاصة بالجاني. 

كما توصلت الشرطة لدليلٍ يؤكد قيام الجاني بمُحاولة شراء سلاح ناري، فضلاً عن إرساله رسالة عبر حسابه على فيسبوك لشقيقه يقول فيها :"كُن مُستعداً لهذه الأمسية، واحضر معكَ المجارف والسوائل المُساعدة على الاشتعال".

دراما حزينة في منزل الضحية 

بالانتقال إلى منزل الضحية فإن الحُزن أصبح مُلازماً لهم منذ يوم الجريمة حتى الآن. 

وقالت إحدى صديقها الراحلة إنها كانت تملك روحاً طيبة، وكانت مرحة حتى في أشد اللحظات حُزناً، ولفتت إلى أن ابتسامتها لم تُفارقها يوماً. 

المجني عليه