سفاح التجمع مُدافعًا عن نفسه: أنا أب كويس ومُدرس إنجليزي "إنترناشيونال"

واصل المُتهم كريم. م الشهير بـ"سفاح التجمع" حديثه مع المحكمة قائلًا إنه أب جيد ومُدرس لغة إنجليزية في مدرسة دولية، وليس كما يُشاع عنه، على حد قوله.
اقرأ أيضًا: جريمة وحدة حديثي الولادة.. دماءُ بريئة على بالطو ملاك الرحمة
وأضاف سفاح التجمع بعد السؤال عن إزهاق روح الضحية الثالثة أميرة قائلاً: "مش قصدي، هي كانت بتحب العُنف".
وذكر أنه لم يعِ أنها فارقت الحياة لأنها كانت تُصدر أصواتًا وكانت تتحرك، ولم يعرف أنها فارقت الحياة إلا فيما بعد.
وظن أنها مغشي عليها بسبب جرعة زائدة من المُخدرات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وكان محكمة جنايات القاهرة قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.
وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.
وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه: "المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".
وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعًا من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.