رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قُل وداعاً يا أبي.. أم مُجرمة تكتب كلمة النهاية في حياة طفلها ‏

العنف ضد الأطفال
العنف ضد الأطفال - تعبيرية

فقدت أم شابة السيطرة على عقلها، فاختارت أن تُنهي قصتها مع الدُنيا، ولكن الأنانية سيطرت عليها وقررت أن رحيلها لن يكون مُنفرداً فأزهقت بيديها حياة ابنها الصغير دون أي جريرة. 

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

تأتينا القصة المروعة من ولاية تكساس الأمريكية التي كشفت فيها السلطات تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الأم سافانا كريجر وابنها كايدين ذي الأعوام الثلاثة. 

وكانت السلطات قد عثرت على جثماني الأم وابنها يوم 18 مارس الماضي، وتبين بالفحص تعرضهما لإصابات بأعيرة نارية.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الفحوص الطبية أكدت يوم 1 مايو الجاري أن وفاة الأم تُصنف "انتحار".

المجني عليه وأمه 

تسلسل الأحداث الجنونية 

وأشارت تقارير محلية إلى أن الأم في ساعات عُمرها الأخيرة توجهت لمنزل زوجها السابق، واقتحمت البيت في غيبة طليقها، وقامت بالعبث بمحتويات المسكن، وقامت بإفساد مُتعلقاته الشخصية حينما كان في العمل.

وتوجهت الأم بعد ذلك لمحل سكنها، وأخرجت فستان الزفاف الخاص بها، بالإضافة إلى صور حفل الزفاف.

وأوضحت المُعاينة إطلاق الأم القاتلة طلقتين ناريتين على الصور، وتبين أن فوارغ الطلقات هي ذاتها التي عُثر عليها في مسرح الجريمة فيما بعد. 

وتسارعت وتيرة الأحداث بقيام الأم بمُحادثة زوجها السابق قائلةً له :"لن يكون في حوزتك أي شيءٍ في نهاية اليوم".

وبعد ذلك قامت بإرسال رسالة له تقول فيها :"قُل وداعاً لابنك".

المجني عليه وأمه 

ومن بعد ذلك أقدمت الأم سافانا على تصوير مقطع فيديو، وجهت فيه ابنها الراحل الضحية كايدن قائلة له :"قُل وداعاً يا أبي".

وعثرت السلطات على جثماني الأم وطفلها بجوار مصرف لمياه الصرف الصحي (نفس المكان الذي شهد تصوير الفيديو الأخير)، وذلك بعد مرور 19 ساعة على تصوير المقطع.

ولفت المُقربون من العائلة المنكوبة إلى أن الطفل الضحية كان موضع صراع على الحضانة بين الزوجين المُنفصلين. 

وتفتح هذه الوقائع الباب أمام مُناقشة ضرورة إخضاع المُقبلين على الزواج لفحوصات عقلية ونفسية، وذلك لتجنب تعرض الأطفال للأذى بسبب أب غير مسئول أو أم لا تعي حجم المسئولية النبيلة التي تحملها على عاتقها.

المجني عليه