رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

28 أبريل.. انطلاق معرض المؤتمر الثاني لتكنولوجيا تنقية وتحلية مياه الصرف بالإسكندرية

نقيب الزراعين بالإسكندرية
نقيب الزراعين بالإسكندرية الدكتور صبحي سلام

تستعد نقابة المهن الزراعية بالاسكندرية لانطلاق فعاليات  المعرض والمؤتمر الدولى الثامن، تحت عنوان، «تكنولوجيا تنقية وتحلية مياة الصرف»، المقرر انعقاده  28 أبريل الجارى.الذى سوف يشارك فيه الفعليات 9 دول اجنبية ، فى اطار توجيه الدولة فى عملية معالجة مياه الصرف الصحى .

وقال الدكتور صبحي سلام، نقيب الزراعيين في الاسكندرية، وكيل كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية السابق، أن الملتقى الدولى الثامن يعد الحدث الأضخم، خاصة وأنه يناقش العديد من المجالات الفنية الخاصة بتنقية وتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف بنوعيه في دورته الثامنة في مصر 2024.

واشار نقيب الزراعين ان الملقتى يحظى بمشاركة أجنبية دولية واسعة، حيث يشارك في الفعاليات 9 دول اجنبية، تضم ايطاليا وامريكا وتركيا واسبانيا والنمسا وروسيا والنرويج والمجر والهند، فضلا عن مشاركة متميزة للعديد من الهيئات الحكومية المحلية والعالمية.

وأشار إلى أهمية الملتقى تأتى في إطار توجه الدولة في عملية معالجة مياه الصرف الصحي للتخلص من مسببات تلوث تلك المياه سواء كانت عضوية أو غيرها عالقة أو ذائبة عن طريق حجزها وإزالتها أو تحليلها إلى مواد وغازات غير ضارة.

واوضح الدكتور " سلام "  أن مصر شهدت طفرة كبيرة في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي لتعظيم الاستفادة من كافة الموارد المائية المتاحة للقطاع على أي عجز مائي تواجهه الدولة وسط التحديات التي تواجهها ومنها الزيادة السكانية، وتنفذ الدولة مشروعات متنوعة بين أعمال معالجة مياه الصرف لإعادة الاستخدام وإنشاء محطات تحلية لمياه البحر.

وقال أن عدد محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي نفذتها مصر حتى الآن بلغ 480 محطة (ثنائية وثلاثية)، بطاقة استيعابية 16.2 مليون م3/ يوم، وطاقة فعلية 13.7 مليون م3/ يوم، وجارٍ تنفيذ 211 محطة معالجة، بطاقة استيعابية 6 ملايين م3/ يوم.

واضاف إلى أن مثل هذه المعارض فرصة لاظهار التقنيات الجديدة وأحدث الأساليب التكنولوجية المستخدمة 

الجدير بالذكر ان مياه الصرف المعالجة واحدة من الحلول غير التقليدية التي سعت إليها عدة دول على مستوى العالم، للتغلب على الفجوة الكبيرة بين مواردها واحتياجاتها الفعلية، ضمن حزمة الاستراتيجيات والبرامج الساعية، للتغلب على التحديات التي تواجه الدولة  في تنفيذ برامجها التنموية وحماية مشروعاتها الزراعية وأمنها الغذائي.