رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جوتيريش يدعو إلى الاستثمار في أنظمة دعم مجتمعية أقوى لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد

جوتيريش
جوتيريش

 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى الاستثمار في أنظمة دعم مجتمعية أقوى لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم.

جاء ذلك في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال جوتيريش" إن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد هو مناسبة للاعتراف والاحتفال بالمساهمات المهمة للأشخاص المصابين بالتوحد في كل بلد ومجتمع"، لافتا إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون في جميع أنحاء العالم عوائق تحول دون تمتعهم بحقوقهم الأساسية في التعليم والتوظيف والإدماج الاجتماعي، على النحو الذي دعت إليه اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030".

وأكد أنه في ما يتعلق بالحقوق الأساسية، يجب على الحكومات الاستثمار في أنظمة دعم مجتمعية أقوى، وبرامج تعليمية وتدريبية شاملة، وحلول متاحة وقائمة على التكنولوجيا لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم، مبينا أن توسيع نطاق الدعم والاستثمار في الدول والمجتمعات يتطلب العمل يدا بيد مع الأشخاص المصابين بالتوحد وحلفائهم.

 

جوتيريش: قتل موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي أمر غير معقول

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة التي قتلت موظفين في منظمة المطبخ المركزي العالمي أمر غير معقول، ولكنه نتيجة حتمية للطريقة التي تدار بها الحرب، بحسب القاهرة الإخبارية.

في كلمته أمام اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة عقد لمناقشة تقريره حول الأمن البشري، أفاد بأن ما حدث يبرهن مرة أخرى على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة كما طالب مجلس الأمن في قراره الذي اتخذه الأسبوع الماضي".

وأضاف الأمين العام: يجب تنفيذ القرار دون تأخير.

وأفاد كذلك بأن مقتل عمال إغاثة لدى المطبخ المركزي العالمي رفع عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في الصراع في غزة إلى 196 بمن فيهم أكثر من 175 من موظفي الأمم المتحدة.

وتابع:" عندما يسمع عبارة الأمن البشري، يفكر في مليوني إنسان في غزة لا يتمتعون بالأمن على الإطلاق، ويبحثون بشدة عن الحماية من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل، ويفكر في الإسرائيليين الذين يشعرون بغياب رهيب للأمن الإنساني، ويتعرضون لصواريخ حماس العشوائية، ويعانون من صدمة عميقة بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر.

 

وأضاف: "لا شيء يمكن أن يبرر تلك الهجمات على الإطلاق، ولكن لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة".