ابراهيم يونس: بيان رد الرئاسة المصرية على بايدن يحدث قلقًا كبيرًا للدول الداعمة لإسرائيل
قال الدكتور إبراهيم يونس مستشار اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، إن الشعوب الأوروبية تعلم جيدا القدرة الهائلة والتفوق الكبير الذي يحظى به الجيش المصري، القوة التي لا يستهان بها في المنطقة، ويعلم قدرة القوات المسلحة المصرية على التحرك السريع في الوقت المناسب.
وأضاف “ يونس” أثناء تعقيبه على كلمة جون بايدن، : " كما ان الحكومات الأوروبية تعرف جيدا ان حدود مصر خط أحمر".
وأكد أن بيان رد الرئاسة المصرية على بايدن يحدث قلقا كبيرا للدول الداعمة لاسرائيل، ويؤكد بعض المحللين ان غزة ما هي إلا "مفتاح الصندوق الأسود" لخارطة طريق مدروسة.
وأضاف دكتور يونس:" ان الرأي العالم الغربي قد تغير ، الامر الذي تغيرت معه التعبيرات، وتعدلت الرسائل والتغريدات والتعليقات الشعبية وغير الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح تحذيرية تأملية من قبل الجمهور الأوروبي، فالأجواء غير مطمئنه "كما يقولون" وغير طبيعية بالمرة، التغريدات والتساؤلات يملؤها الترقب والقلق".
ويكمل يونس: “ وكانه قد اقتربت ساعة الصفر لمعارك لم تكن متوقعة، بالمنطقة وخارج المنطقة، حتى ان إنتاب الوسط الاوروبي حالة من القلق والتعجب لقرارات قاسية تدمر شعب اعزل وابرياء لاحول لهم ولا قوة، تنقلب الدنيا رأسا على عقب، في ظل صمت عجيب لدول نادت وتطالب بحقوق البشر وعدالة الحكومات".
وذكر: "في ظل مؤسسات ومنظمات دولية، عجزت عن أداء رسالتها واصابها الشلل منذ اندلاع الحرب على غزة، حتى وصل بنا جميعا المطاف لنتاكد ويتأكد العالم من حولنا، بان غزة ليست الا مفتاح الصندوق الاسود، لخارطة طريق، رسمها ووقع عليها كل من له اطماع توسعية ومن يدعم ويساند الصهيونية”.
فبعد ان صرح الرئيس الامريكي جو بايدن و قال إنه أقنع الرئيس السيسي بفتح معبر رفح لإدخال المواد الإنسانية إلى غزة، كذبت مصر على الفور ماجاء على لسان بايدن، مؤكدة أنها فتحت معبر رفح بدون قيود ولا شروط.
ثم يصدر البيان الرئاسي المصري "المقلق" أمس الجمعة معلنا بأن مصر فتحت من جانبها معبر رفح منذ بداية الحرب على غزة دون اي شروط او قيود.
وجاء ذلك بعد ان صرح الرئيس الأميركي بان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "لم يكن يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية".
