رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

منطقة هوارة الأثرية بالفيوم تواصل استقبال الأفواج السياحية

الأفواج السياحية
الأفواج السياحية بمنطقة هوارة الأثرية

 شهدت منطقة هرم هوارة الأثرية استمرار تدفق الأفواج السياحية، من خلال وصول أفواج سياحية من دولتي الصين والأرجنتين لزيارة المنطقة الأثرية، والتقاط الصور التذكارية بالمنطقة، وحرصت إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم، على رصد حركة السياحة بالمناطق الأثرية بالمحافظة ومتابعتها، وذلك في إطار حرص الإدارة على تنشيط الحركة السياحية.  

 يأتي هذا فى إطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، والدكتور على البطل مدير عام آثار الفيوم والمهندس حسين عبدالقادر مدير المنطقة بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية.

 وشهدت منطقة هرم هوارة الأثرية حالة من الرواج والإقبال السياحى لزيارة المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم وكانت منطقة هوارة من أكثر المناطق الأثرية التي شهدت زيارات متعددة من السياح للاستمتاع بمشاهدة تصميمه المميز، باعتباره أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم . 

 

  أفواج سياحية من الصين والأرجنتين في زيارة لمنطقة هوارة الأثرية:

 أبدى أعضاء الأفواج السياحية من دولة الأرجنتين ودولة الصين الشعبية إعجابهم وسعادتهم بترحيب وحسن استقبال العاملين بمنطقة هرم هوارة الأثرية والتنظيم الرائع للزيارة.  

 جدير بالذكر أن هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر، بناه فرعون مصر إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الأصلي للهرم 58 مترًا وطول كل ضلع 105 أمتار، ولم يبقَ من ارتفاعه الآن سوى 20 مترًا، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتًا حجريًا ضخمًا من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 أطنان، وكان باب الغرفة مغلقًا بحجر ضخم يغلقا ساقطًا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، حتى لا يستطيع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب. 

  بدأ الملك أمنمحات الثالث بناء هرمه الثاني في العام 15 من حكمه وأعطاها اسم «امنمحات عنخ» ومعناها عاش امنمحات، وكان سبب بنائه للهرم الثاني أن هرمه الأول في دهشور لم يفي بمتطلباته، وتم بناء الهرم الثاني مثلما كانت بنية هرمه الأول من الطوب النيء ما عدا زاوية انحدار الهرم التي كبرت لتصبح 48.5°، وكانت التغطية الخارجية للهرم مبنية كالعادة من الحجر الجيري، ولكن الهرم فقد تلك التغطية في العصور القديمة، ثم أتى التآكل المناخي على جسم الأساسي من الهرم، كما يعتبر هذا الهرم آخر هرم يبنى في عهد الفراعنة بهذا الحجم الكبير.