رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مباحثات مصرية إفريقية لزيادة سبل التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة

أحمد الوكيل رئيس
أحمد الوكيل رئيس اتحادي الغرف التجارية المصرية

دعا أحمد الوكيل رئيس اتحادي الغرف التجارية المصرية، والأفريقية السفراء الأفارقة لمشاركة دولهم في القمة الأفريقية العربية الأولى والتي ستعقد بالمغرب خلال يومي 20 و21 ديسمبر الحالي تحت رعاية ملك المغرب وسيتم خلال هذه القمة بحث فرص التعاون المشترك بين الدول الأفريقية والعربية والعمل علي تعزيز التعاون الاقتصادي والتشاور والتقارب فيما بينها من أجل جذب الاستثمارات وتعزيز فرص التعاون فيما بينهما، خاصة وأن أفريقيا هي أرض الفرص الواعدة في كل المجالات.

 

 

وقال الوكيل، إن الاتحاد الأفريقي يسعى من خلال التجمعات الاقتصادية المختلفة فتح آفاق جديدة للتعاون وإقامة المشروعات وإنشاء الطرق والمناطق اللوجستية وتحسين بيئة العمل وتوفير التمويل اللازم بالتعاون مع منظمات التمويل الدولية.

وأشار رئيس الاتحاد، إلى أن مجالات التعاون بين الدول الأفريقية أصبحت كبيرة في ظل الاتفاقيات القارية التي تربط دولها، وجهود الدول الأفريقية في تحسين بيئة الأعمال بها وإجراء الكثير من الإصلاحات الاقتصادية من أجل توفير فرص العمل لشبابها.

وقال إن مصر ستشهد خلال الربع الأول من العام المقبل اجتماعا موسعا لاتحاد الغرف الأفريقية لبحث الموضوعات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وآفاق المشروعات المشتركة.

 

 

وأشار السفير حمدي لوزه نائب وزير الخارجية المصري أن الخارجية المصرية لديها خطة عمل طموحة للتعاون مع الدول الأفريقية تستهدف تطوير التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للاستثمار بمشاركة مجتمع الأعمال، مشيدا بالدول الذي يقوم به اتحادا الغرف التجارية المصرية والأفريقية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية في أفريقيا.

وقال إننا نعمل علي تعميم كل الإصلاحات التي تنفذها مصر علي الدول الأفريقية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية.

وفي سياق متصل، وجه السفير محمودة للبرانج سفير الكاميرون بالقاهرة وعميد السفراء الأفارقة الشكر بالنيابة عن السفراء الأفارقة والاتحاد الأفريقي للغرف التجارية للحكومة المصرية واتحاد الغرف المصرية علي ما يبذلونه من جهود من أجل أن تصبح أفريقيا قارة عظمي وأننا نسعى للعمل سويا من أجل تحقيق هذا الهدف من خلال الاستغلال الأمثل للثروات الأفريقية، وقال إن بدء عمل منطقة التجارة القارية الأفريقية يتطلب منا بذلك الكثير من الجهود والتعاون المشتركة واستغلال الفرص الفريدة لزيادة حجم التجارة البينية.

وأشار الدكتور علاء عز أمين عام اتحادي الغرف التجارية المصرية والأفريقية إلى أهمية توحيد جهود كل الاتحادات ومنظمات الأعمال الأفريقية لخلق فرص للتعاون واستغلال الفرص الواعدة التي تتمتع بها أفريقيا من أجل الإنتاج المشترك والتعاون في جذب الاستثمارات خاصة وأن حجم التجارة البينية الأفريقية لا ترقي لحجم الأعمال التي تتمتع بها أفريقيا والتي لاتزال تعتمد علي التجارة مع دول العالم ودول خارج القارة. لافتا إلى أهمية زيادة التعاون بين الدول المشاركة في التجمعات الاقتصادية المختلفة بالقارة الأفريقية مثل الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية.

 

 

كما استعرض الدكتور عز الإمكانات التي تتوافر في القارة الأفريقية لتجعلها من أولى القارات الاقتصادية في العالم ولكنها تحتاج إلى الاستثمارات في مجالات الزراعة حيث إن هناك ما زال 60 % من الأراضي قابلة للزراعة ومع ذلك نعاني أفريقيا من النقص في الطعام كما أنها تنتج 11 % من البترول العالمي و8 % من الغاز ولذا يجب أيضا التوسع في التمويل ومشروعات الطاقة المتجددة التي تنتج من الطاقة الشمسية والرياح.

كما أنه يجب الارتقاء بمستوى الصناعة في أفريقيا التي لاتزال تمثل 1.4 % من الإنتاج العالمي مع إدخال التكنولوجيا المتطورة في الإنتاج وتحسين التبادل التجاري خاصة مع دول الاتفاقات إلى جانب تطوير الخدمات بعد الإنتاج واستغلال اتفاقه التجارة الحرة الأفريقية في منح تسهيلات للأعضاء.

وأكد تستمال سيبوليبا سفير أوغندا بالقاهرة علي أهمية مناقشة موضوع الأمن في أفريقيا باعتباره من الموضوعات التي تؤثر علي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والذي يعطل أية نجاحات إلى جانب حل مشكلات النقل واللوجيستيات والخدمات المتعلقة بالتجارة وسهولة تبادل السلع واقترح أن يتم التشاور في إقامة مشروعات نقل ولوجستيات في الكونغو والاستفادة ن المياه المهدرة من نهر الكونغو بكميات كبيرة وتصب في المحيط الأطلسي.

وأكد الفريد جاكوب سفير رواندا علي أهمية إنشاء شبكة طرق تربط بين الدول الأفريقية لتسهيل عملية الانتقال والتجارة إلى جانب الأعمال التي تصاحب الطرق وندعو الجميع إلى التعاون في مجالات البنية الأساسية والطرق والنقل والمواني من أجل زيادة التعاون الأفريقي.

وفي نهاية اللقاء خلص سفراء الدول الأفريقية ومبعوثي مناطق اتفاقية الكوميسا إلى أهمية إبطاء تصدير موارد القارة الأولية وتحويل العوائد لصالح تعظيم القيمة المضافة لها بالتعاون المشترك والمتعدد لصالح توظيف الأيدي العاملة لاستدامة الأمن والاستقرار بالقارة.

 

 

واتفق المجتمعون على أهمية استغلال الموارد المائية، والطاقة، وربط البلدان الأفريقية من خلال المواني النهرية والبرية والبحرية، مطالبين مصر تقديم المشورة من خلال خبراتها في تطوير قناة السويس في الاستغلال الأمثل لنهر الكونغو، ومنع هدر الثروات الطبيعية، بالبحار والمحيطات، ومنح تأشيرات متعددة لرجال الأعمال لشق الطرق البرية وإقامة محطات توليد الطاقة أسوة بمشروع مصر لتوليد طاقة الرياح وإقامة مناطق لوجستية تسهم في خفض تكلفة السلع والمنتجات والخدمات لشعوب القارة.

وفي ختام اللقاء وجه أحمد الوكيل الدعوة للسفراء ومبعوث دول الكوميسا لزيارة أي محافظة يرغبون فيها من إجمالي 27 غرفة تجارية لبحث توجه الاستثمار، والتبادل الثنائي أو المتعدد وسيعمل اتحاد الغرف المصرية علي التنسيق مع الغرف التجارية بالمحافظات لاستقبالكم في أي وقت.