رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجديد حبس المتهمة بإنهاء حياة سيدة المخلل بالمطرية

محرر الوفد وشهود
محرر الوفد وشهود عيان

جددت الجهات المعنية بالقاهرة، حبس سيدة أنهت حياة صيقتها بمنطقة المطرية، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

كما استعجلت جهات التحقيق، تقرير الصفة التشريحية بجثمان المجني عليها، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.

واختلطت دمائها بحبات الزيتون، وسقطت في مخزنها تصارع الموت، وتقف المتهمة خلفها تسدد لها ضربات قاتلة على رأسها، حتى لا يُسمع صراخها أو أنينها، استولت على أموالها، وهرولت تجوب شوارع المطرية بالقاهرة، لتنفق غنيمة جريمة ارتكبتها.

 

"الصديق وقت الضيق"، تحطمت هذه العبارة في منطقة عرب الطوايلة بالمطرية، فالجميع يردد "أم عشري اتغدر بيها صحبتها أنهت حياتها واستولت على فلوس الجمعية".

أم عشري المجني عليه  

انتقل "الوفد" لمنزل بائعة الزيتون، الوجوه عابثة، والعيون تفصح بالكثير عن جريمة غدر شهدها  الحي الشعبية.

 

معاناة سيدة المخلل

 

تقول هدى، 35 سنة، جارة المجني عليها، الحاجة فاطمة، أو كما اشتهرت بيننا بـ 'أم عشري"، كانت تطل علينا كل صباح بحبات الزيتون قد جمعتها في برميل كبير تضعه فوق رأسها، لا يقدر على حمله كثير من الرجال، وعلى رغم كبر سنها، 60 عاما، إلا أنها تعمل ليل نهار وتدفع أمامها عربة خشبية وضعت عليها تشكيلة لذيذة من أنواع المخللات.

 

وتابعت هدى الحزينة على فراق السيدة المسنة، قائلة، كانت أم عشري لا تكل ولا تمل من العمل، أرملة منذ زمن، نجحت في تربية أولادها الخمسة، وبالتحامل على النفس، وادخار ما تجمعه من بيع الزيتون تمكنت من تجهز ابنتيها، وزفتهما إلى بيوت أزواجهما.

 

المتهمة تعول على حذاء الضحية لإخفاء الجريمة 

 

والتقطت شادية، 45 سنة، أطراف الحديث، لتكمل قصة إنسانية نهايتها مأساوية،" يوم كامل مشفناش الحاجة فاطمة، ولقينا الشبشب بتاعها أمام شقتها، اعتقدنا أنها تعبانة، وهترتاح يوم على غير العادة"، مرت الساعات ولم تخرج بائعة الزيتون، لنقرر نحن جيرانها، بفتح الشقة، بعد محاولات يائسة من طرق الباب.

 

وأردفت لم نجدها بالداخل وبعض من محتويات الشقة قد سرقت، بعصبتنا هرولنا في الحي الشعبي يساعدنا شباب المنطقة في البحث عن السيدة المفقودة.

 

زيتون بلون الدماء

 

وعلى بعد خطوات يقف الشاب رضا عبد السلام، 31 عاما، يستمع للحديث، وقد ملأت عيناه بالدموع، وارتجفت شفتاه حزنا على أم عشري، وانفجر باكيا يقول، ذهبنا الى مخزنها، وصعد أحد الأطفال إلى أعلى الباب، ليجدها ملقاة على الأرض.

محرر الوفد وشهود عيان 

وأشار شاهد العيان، إلى أن السيدة "أم عوض"، 45 سنة، صاحبة المخزن" كانت ترتجف عندما، علمنا بأن سيدة المخلل بالداخل، ادعت أنها لا تملك المفتاح، كسرنا الباب، فإذ بأم عشري مهشمة الرأس، وتلطخت حبات الزيتون بدمائها، لتكون شاهدة على مقتلها.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة القاتلة وجرى اقتيادها إلى قسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.