رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد موسى يفتح النار على أمريكا وإسرائيل بسبب مستشفى الشفاء.. كذب وفشل

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

 شن الإعلامي أحمد موسى، هجومًا حادًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي  والولايات المتحدة الأمريكية بسبب اقتحام مجمع الشفاء في غزة.

 وقال أحمد موسى، خلال  برنامجه "على مسئوليتي" المذاع  على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، متورط في اقتحام المستشفى، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية متورطة في الاقتحامات التي تمت في غزة.

 وتابع أحمد موسى: “جو بايدن الرئيس الأمريكي أكد أن لديه معلومات أن الأسرى الإسرائيليين داخل المستشفى، وأن بها قيادات حماس، وهناك أنفاق تحتها، معقبًا: "زي ما دخلوا زي ما خرجوا، وأي مزاعم عن سلاح هما اللي حطوه، لو فيه سلاح وحماس كانت موجودة تحت المستشفى كانوا قتلوا اللي دخلوا".

 وأوضح أحمد موسى، أن ما حدث من أمريكا في مستشفى الشفاء هو فشل ذريع وكبير، بعد أن أكد أحد المسؤولين الكبار في أمريكا أن لديهم معلومات استخباراتية بأن حماس تستخدم المستشفيات في الأنشطة العسكرية، مردفًا: “أمريكا تورطت في الروايات الإسرائيلية الكاذبة، ولم يجدوا أي شيء داخل المستشفيات، ودخول المستشفيات أمر محرم دوليًا، ومجلس الأمن الفاشل فشل في الوقوف أمام أمريكا أو إسرائيل في اقتحام المستشفيات”.

 الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي لكبح جماح مذبحة الاحتلال في غزة:
 

 ودعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن غريفيث"، المجتمع الدولي لوضع خطة تضمن "كبح جماح المذبحة في غزة والتحرك قبل فوات الأوان"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

 وجاء في بيان عن مارتن غريفيث: "مع وصول المذبحة في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال الخدّج، ويحرم السكان بالكامل من سبل البقاء الأساسية.. لا يمكن أن يسمح باستمرار ذلك.. ويجب على الأطراف المتحاربة احترام القانون الإنساني الدولي، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال".

 وأضاف: "بالنيابة عن المجتمع الإنساني الذي أمثله، فإنني أحث الأطراف، وجميع من لهم تأثير عليهم، والمجتمع الدولي الأوسع على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ الخطة التالية:

 - تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات.

 - فتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم.

 - السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى وكيانات القطاعين العام والخاص بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية.

 - تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات إلى كافة أنحاء غزة دون عائق أو تدخل.

 - السماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى في جميع أنحاء غزة والتأكد من بقائها آمنة طوال فترة القتال.

 - تحسين آلية الإخطار الإنساني التي من شأنها أن تساعد في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية الأعمال العدائية وتساعد في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

 - السماح بإنشاء مراكز توزيع الإغاثة للمدنيين، حسب الاحتياجات.

 - السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا والعودة الطوعية إلى مساكنهم.

 - تمويل الاستجابة الإنسانية والتي تصل قيمتها الآن إلى 1.2 مليار دولار.

 - تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات الأساسية واستئناف التجارة الأساسية.

 وشدد غريفيث على أن وقف إطلاق النار أمر حيوي أيضًا لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، وتوفير الراحة للمدنيين.

 وجاء في ختام البيان: "هذه هي الإجراءات المطلوبة لكبح جماح المذبحة. الخطة شاملة، ونحن عازمون على المضي قدمًا في كل خطوة، ولكننا بحاجة إلى دعم دولي واسع النطاق. ويجب على العالم أن يتحرك قبل فوات الأوان".