رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مات على لحم بطنه".. والدة سائق أوبر تروي اللحظات الأخيرة في حياة ابنها

محرر الوفد وأسرة
محرر الوفد وأسرة المجني عليه

اهتزّ هاتفها بكالمة فلذة كبدها، يستعجلها في إعداد الطعام، فقد أوشك على وصول البيت، أخبرته أنها في انتظاره، وحدثته عن أنواع الأكلات التي يحبها، وبصوت ممزوج بضحكة سألته عن حال صديقته التي قرر خطبتها، تهون عليه مشقة اليوم، وفجأة ارتفع الضجيج حوله، وانقطعت المكالمة، لتعاود الاتصال به مرة أخرى، لكن هذه المرة يرد عليها شخص مجهول ليخبرها "إلحقي ابنك بيموت".

في أحد الشقق السكنية بمنطقة حدائق أكتوبر بالجيزة، أطلقت ربة منزل صرخة، وسقط الهاتف من يدها، يهرول زوجها، إليها مسرعا يتفقد أم أولاده، فتصدمه بجملة، ابنك مروان بيموت يا "وليد".

مروان المجني عليه 

تقول أم مروان لـ "الوفد"، مروان نجلي، وصديقي، رغم صغر سنه، إلا أنه رجل يشارك والده في مصاريف البيت، عندما أختلف مع والده يأتي ليصلحنا، ويلطف الأجواء بيننا، لم يكن طفلي بل صديقي وشقيقي.

 

وبصوت مبحوح أنهكه البكاء تابعت والدة الضحية، كانت آخر مكالمة جمعتني به كان يحدثني أنه جائع، سيضع بنزين في السيارة فقط ويأتي إلى البيت على الفور، فجأة قال لي انتظري هناك  سائق ميكروباص أخذ دوري في محطة الوقود.

مروان المجني عليه 

رنيت عليه كتير، ليرد عليا أحدهم ويخبرني بأن أبني يصارع الموت، هرولت مع والده إلى البنزينه، لأجد جمع من الناس، قد تجمعوا على شاب ملقى على الأرض، منعوني من الاقتراب منه، وهمسوا في أذني البقاء لله.

 

وانفجر وليد فاروق، والد المجني عليه بكلمات أبرزها القصاص، " عايز حقي من قاتل ابني، المتهم أنهى حياته عشان بيعاتبه بسبب أخذ دوره في البنزينة، أخرج القاتل مفك ووجه طعنة نافذة في قلب مروان، لفظ أبني أنفاسه الأخيرة، ووقع قتيلا أمام المارة.  

أسرة المجني عليه

القبض على قاتل سائق أوبر 

 

تلقى قسم شرطة حدائق أكتوبر بلاغا بمقتل شاب يدعى مروان على يد سائق ميكروباص، في محطة وقوده بدائرة القسم.

 

وبالانتقال لمكان الواقعة تبين وفاة مروان بطعنة نافذة بالصدر بـ "مفك"، وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليه عاتب سائق الميكروباص بسبب تعديه على دوره في البنزينة، فافتعل المتهم معه شجار وعليه أنهى حياته.

أمكن ضبط المتهم، وجرى اقتياده إلى قسم الشرطة، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق.

 

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ليجدد قاضي المعارضات حبسه 15 يوما.