رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 «الرئيس» وأمن مصر القومى والمقاومة الفلسطينية وأصل الحكاية

فلسطين عندما تنادى، مصر هى أول من يلبى النداء، مصر لا تبيع، ولا تخون، مصر تضغط بشعبها، وترسل رسالة للعالم كله بتفويض الرئيس، والوقوف بجانب أهلنا فى فلسطين، أحاديث المقاهى الالكترونية، وأصحاب الأجندات الدولارية لا تعيرها مصر أى اهتمام، لأنهم يتم استخدامهم ضمن مخطط توريط مصر، لبداية تقسيمها، لأنها كما قالوا عنها، وفى مخططاتهم السابقة: «الجائزة الكبرى»، لهدم الأمة العربية، مصر  تعرف ما يخطط لها من سنين، وتقف كالأسد الجسور ضد كل من يحاول الاقتراب من أمنها القومى، الرئيس عندما يقف أمام العالم ليفضح صفقة القرن، وتهجير اهل غزة إلى سيناء، هو يفضح مخططهم، ويحافظ على أمن بلده القومى، الرئيس يعرف كيف يلاعب هذا العدو، وعندما يخيرهم بنقل أهل غزة إلى صحراء النقب الذى يوجد بها المفاعل النووى الاسرائيلى، يعرف أبعاد ما يقول، ويعلم أنها من الموانع التى تطير عقل إسرائيل! الرئيس يفتح مطار العريش لاستقبال المساعدات الإنسانية، ويفتح معبر رفح أمام العالم، وإسرائيل تقف حائلًا دون فتح المعبر، وتزيد من جرائمها ضد أهلنا فى غزة، مجلس الأمن القومى المصرى يضع خططًا لمواجهة خطط الغرب فى توريط مصر، وخططهم فى تصفية القضية الفلسطينية، وأصحاب الأجندات لا هم لهم إلا تدخل مصرى فى الحرب ضد إسرائيل!

صديقى العزيز: هل عرفت لماذا كانت إعادة تسليح وتطوير  الجيش المصرى هو الأولوية القصوى لمصر خلال السنوات الماضية؟ صديقى العزيز: اهدأ قليلا ودعنى أعزمك على فنجان قهوة، واستخدم عقلك قبل قلبك، فقلوبنا تنزف ألمًا من أفعال «جيش قتل الأطفال والنساء»، ضد أهلنا فى غزة، صديقى العزيز: اعرف أصل الحكاية، ولا تسأل أحدًا من أعضاء السلطة الفلسطينية، بل اسأل كافة فصائل المقاومة فى غزة والضفة، كيف كان دور مصر القوى فى رفض نزع سلاح المقاومة كشرط لأى مفاوضات، مع العدو الصهيونى، اسأل عن دور صقور مصر فى الوقوف بجانب السلطة والمقاومة حتى هذه الساعة التى أحدثك فيها، استمع إليهم فى حماس، وغيرها من يقف بصلابة ضد طلبات إسرائيل، ومن رفض مشروع القرن، وعدم التفريط فى ذرة تراب من أرض مصر، اسألهم صديقى من يبيع من تحت الطاولة، ويظهر بتقديم المساعدات، ويطلق التصريحات الحنجورية، ومن يقف كالأسد بجانب فلسطين، موائد التفاوض تحكى روايات ومواقف بطولية لصقور مصر وقيادتها السياسية، يؤلمنا جميعا تجاوزات «جيش قتل الأطفال والنساء»، ولكن قوتنا فى وقوفنا بجانبهم، فكم ضحت مصر منذ عام ٤٨ عندما اقتربنا من قلب كيانهم، ولولا الخيانة لكنا فى قلب تل أبيب، مصر ضحت ولا تزال من أجل القضية الفلسطينية وهى حق، وثوابت، ورفضها التام أمام العالم لعنترية ترامب فى ضم القدس عاصمة لإسرائيل هو أكبر دليل، واسألوا أروقة الأمم المتحدة، صديقى، من يريد الإيقاع بمصر فى حرب جديدة، هم من يريدون تقسيمها، لأنها الكعكة الباقية، وحائط الردع الباقى أمام تقسيم المنطقة، صديقى حكّم ضميرك، وارفض الاستهانة بعقلك، وتناول قهوتك، وادعُ لمصر بالعلو، والقدرة على مواجهة مخطط ربيعهم الغربى، فمصر وجيشها ومجلس أمنها القومى، دائمًا يلبون النداء والوقوف بجانب فلسطين ضد الصلف الإسرائيلى الغاشم، وسيفعلون كل ما ينصر أهل غزة والقضية الفلسطينية. عاشت مصر وعاشت فلسطين، والمقاومة، والأمة العربية.

* شكرًا شكاوى مجلس الوزراء وقبول الطالب عبدالرحمن المتفوق 

أوجه شكرى وتقديرى لمنظومة شكاوى مجلس الوزراء، والاستجابة لما كتبته فى عمود «قلم رصاص» عن أزمة الطالب المتفوق عبدالرحمن محمد شلبي، بعد ضياع شهادة الثانوية العامة الأصل، ورفض كلية الطب البيطرى بدمنهور قبول أوراقه، ورفض وزارة التربية والتعليم استخراج شهادة بديلة، المهم قامت منظومة شكاوى مجلس الوزراء بالاتصال بى وأخذ رقم ولى أمر الطالب، وأنهت الأزمة مع رئيس جامعة دمنهور، وتم قبول أوراق الطالب ودفع المصاريف. شكرا منظومة شكاوى مجلس الوزراء.