رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على مدار ثلاثة عقود ماضية تقريبًا عاصرت وتعاملت مع مجالس إدارات متعاقبة على اتحاد الكرة بصفتى المهنية أولًا كصحفى ثم بصفتى رئيس نادى.

واستطيع القول وبكل صراحة إن المجلس الحالى برئاسة السيد جمال علام هو الأسوأ من وجهة نظرى من كافة الجوانب وأخصها الاحترام والتقدير للأندية خاصة الصغيرة فى الصعيد وبحرى، ناهيك عن تدهور حال الكرة المصرية بشكل عام واندلاع الأزمة تلو الأخرى.

ومن حق السيد جمال علام ومجلسه باستثناء الدكتور إيهاب الكومى آلا يعير اهتمامًا بالأندية الصغيرة والفقيرة، فهو لم يأت بأصوات الجمعية العمومية ولم تجرى انتخابات أصلًا وبالتالى ولاؤه ليس للأعضاء.

السيد جمال علام وأعضاء مجلسه الموقر لا يعرفون شيئًا عن الأندية ومشاكلها ولا يتواصلون ولا يتجاوبون مع مشاكل الصغار.

وأنا أكاد أجزم أنهم لا يعرفون حتى أسماء 70٪ من الأندية.

وهنا أقول لهم عليكم التعلم من الاستاذ المهندس احمد مجاهد رئيس الاتحاد السابق الذى يعرف كل كبيرة وصغيرة فى كل ناد فى ربوع مصر ويعرف اسماء أعضاء مجالس الإدارات بالكامل، ومن قبله بنفس الفكر والمدرسة الكابتن احمد شوبير الذى يرد ويتجاوب مع الصغير قبل الكبير وعلى دراية كاملة بكل مشاكل الكرة المصرية من شرق البلاد لغربها ومن شمالها لجنوبها.

واحقاقا للحق...يحاول الدكتور إيهاب الكومى عضو المجلس بكل جهد ويعمل على حل المشاكل ويتواصل مع الجميع، بينما من المستحيل أن يرد علام ومجلسه على اتصالات الأندية الأعضاء.

فمنذ أيام قليلة قرر مجلس علام تحميل أندية القسم الرابع بدلات الحكام، بعد أن كان يتحملها الاتحاد ليؤكد أنه جاء لخدمة الكبار فقط.

هذا القرار يكشف عدم دراية علام بأن من يحتاج الدعم والمساعدة هى أندية القسم الرابع والثالث.

كما أن مجلس علام يمنح دعمًا لأندية بعينها بينما يمنع الدعم عن أندية أخرى، فى حين أن المجلس السابق برئاسة المهندس احمد مجاهد كان يمنح الدعم لكل أندية مصر بلا استثناء دون الربط بتصويت الجمعية العمومية.

أمر آخر أقدم عليه مجلس علام البعيد تمامًا عن واقع الكرة فى مصر، حيث عدل نظام الصعود من القسم الرابع للقسم الثالث هذا الموسم ليعود لنظام الترقى بين أوائل عدد من المحافظات، بعد أن كان الصعود مباشر لأوائل المحافظات.

ولم يراع المجلس الموقر ظروف بعض الأندية خاصة فى المحافظات النائية ليضعها فى مواجهة مع أندية فى محافظات كبرى ذات امكانيات أكبر بكتير لينسف مبدأ تكافؤ الفرص.

فعلى سبيل المثال وضع محافظة الوادى الجديد بظروفها الصعبة وامكانيات أنديتها المحدودة مع محافظتى المنيا وبنى سويف فى دورة ترقى الصعود.

ولم يستمع علام ومجلسه ولم يرد على استغاثات الأندية.

حقيقة خسر الاتحاد المهندس احمد مجاهد ومن قبله الكابتن احمد شوبير، فأمثال هؤلاء هم الأجدر بتمثيل وإدارة الكرة المصرية لأنهم على دراية وعلم بكل الأوجاع والهموم عند الصغار قبل الكبار، فضلا عن تجاوبهم وتواصلهم مع الجميع.

[email protected]