متحور كورونا| عادة تؤدي لوفاة المصابين وتوصيات طبية للوقاية
أثار اكتشاف أول حالتين مصابتين بفيروس كورونا في مصر حالة من القلق خلال الفترة الماضية، بسبب الأنباء المتداولة بشأن انتشار متحور كورونا الجديد EG.5 حول العالم، واتباع التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار المرض.
فيما أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي أكدت إيجابية حالتين لفيروس كورونا من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهم هي أعراض خفيفة ويتماثلون للشفاء.
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أضافت متحور "EG.5" إلى قائمتها للسلالات المُتداولة حاليًا، والتي تتم مراقبتها، في 19 يوليو الماضي.
عادة خطيرة تؤدي لوفاة المصابين
وعن إمكانية تأجيل الدراسة مع ظهور حالتي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا EG5في مصر، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه: "حتى اللحظة الحالية، فإن الأدلة العلمية لا تشير إلى هذا الاتجاه، لأنه رغم سرعة انتشاره ولكن لا يؤدي إلى الدخول للمستشفى أو زيادة حالات الوفاة ولا يتطلب الإجراءات الاحترازية".
فيما حذّر "عبدالغفار" من المضادات الحيوية، موضحًا أنها لا تصرف إلا بتوجيهات الطبيب؛ لأن أضرارها قوية حال الحصول عليها عن طريق الخطأ، وهناك تحذير من منظمة الصحة العالمية بأن هناك 50 مليون شخص حول العالم مهددين بالوفاة بسبب المضادات الحيوية.
ولفت متحدث الصحة: "الحالتان المُصابتان بالمُتحور الجديد لفيروس كورونا تعانيان من أعراض الالتهابات التنفسية المعروفة"، مؤكدًا أن أجهزة الرصد تفحص الأشخاص لمعرفة ما المرض الذي يُعانون منه سواء الإنفلونزا أو كوفيد أو الفيروس المخلوي.
التوصيات الطبية
وتجدر الإشارة إلى أنه حال تفشي متحور أوميكرون الجديد، حول العالم ووصوله لدرجة وباء، فتتعامل مصر مع مثل هذه الأوبئة عبر قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، حيث إنه وفقًا لمشروع القانون يجوز للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، والتي يتم تشكيلها بموجب القانون، اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة، بموجب قرار يصدر من رئيسها.
ولفتت العديد من المصادر الطبية أن أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2 بسيطة ولا يوجد توصيات طبية جديدة باتخاذ أي إجراءات إضافية، مشيرة إلى أن التوصيات الطبية ما زالت هي " التطعيم وأخذ اللقاحات باعتبارهما أهم الاجراءات المعززة للوقاية، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر في استجابة الجهاز المناعي للجسم.