عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي بعد تعرضه لإغماء أثناء صلاة الجمعة

الشيخ ماهر المعيقلي
الشيخ ماهر المعيقلي

 تداول مستخدمو التواصل الاجتماعي فيديو لحظة إغماء إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي خلال صلاة الجمعة، إذ لم يستطع إكمال صلاة، ليتقدم بعدها الشيخ عبدالرحمن السديس وأمّ المصلين واستكمل الصلاة. 

 

 وفي نهاية خطبة الشيخ "ماهر المعيقلي" في المسجد الحرام، اليوم الجمعة، ظهرت عليه آثار التعب، مما دعاه إلى أن يقطع نهاية الخطبة ليقول: "أقم الصلاة"، وحين الشروع بالصلاة لم يستطع إكمال الفاتحة، وعلى الفور تقدم الشيخ عبدالرحمن السديس، الذي كان في الصف وراءه ليؤم المصلين لاستكمال الصلاة.

 وأثار المقطع الكثير من التساؤلات حول الظروف الصحية الخاصة بالشيخ ماهر المعيقلي، والتي منعته من إتمام الصلاة.

 وضجت منصات التواصل الاجتماعي بالدعوات للشيخ المعيقلي، داعين له بأن يكون بخير وعافية بعد العارض الصحي، الذي تعرض له.

 وأوضح المتحدث الرسمي برئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي بيانًا لما حدث اليوم الجمعة، حول ما ألم بالشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إعياء وإرهاق في آخر الخطبة، وأول الصلاة، لم يستطع بعدها إكمال الصلاة، فتأخر.

 وأضاف: "أتم بالناس الصلاة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فالمشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلًا من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به".

 وأكد أن إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي في خير وعافية وصحة جيدة، وفق الموقع الرسمى لرئاسة الحرمين.

 يشار إلى أنه تم تعيين الشيخ عبدالرحمن السديس، رئيسًا للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز  آل سعود، خادم الحرمين الشريفين.

 إلى ذلك، طمأن رئيس الشؤون الدينية للحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس، على صحة الشيخ ماهر المعيقلي والذي تعرض لعارض صحي بسيط، ودعا الله سبحانه أن يمن على الشيخ المعيقلي بتمام الصحة والعافية.

 يذكر أنه وبحسب رأي جمهور العلماء، فإنه يحوز شرعًا أن ينصرف الإمام في حال الضرورة، ويستخلف من يكمل الصلاة بالناس، كما فعل عمر رضى الله عنه في صلاة الفجر، فإنه استخلف عبدالرحمن بن عوف وأكمل الصلاة بالناس.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.