رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على ورقة فوم

«إيمان» فتاة عشرينية عشقت الرسم على الخشب وتدوير المخلفات

بوابة الوفد الإلكترونية

لم تكن تعلم الفتاة العشرينية أن إصابتها بمرض السكر منذ حوالى 10 سنوات سيجعلها تخطو خطوات نحو اكتساب مهارات فنية عديدة وتدخل سوق العمل مبكراً لتحقيق عائد مادى لها، ويذيع صيتها داخل وخارج مصر.

«إيمان حسن عبدالرحمن» فتاة عشرينية من أبناء محافظة الشرقية، تعيش فى مدينة الزقازيق، وتنتج أعمالاً يدوية مختلفة عن المعتادة، تجذب من يراها، لإعجابهم بأفكارها القائمة على استغلال أى شىء فى البيئة المحيطة، وتحويلها لرمز فنى، فهى تقوم بتصميم لوحات فنية عن طريق إعادة تدوير المخلفات المنزلية، إلى جانب رسم الجرافيتى على الخشب، ولوحات من «ورق الفوم».

استطاعت «إيمان» أن تحظى بإعجاب الكثيرين من جمهورها عن طريق تصميم لوحات فنية من ورق الفوم والمخلفات المنزلية، وتبهرهم بمنتجات الأرز والشاى، وفوارغ الأطعمة ومخلفاتها، وأغطية الأدوية وفوارغ المشروبات والمأكولات، فسرعان ما يندهش البعض بعد التأكد ومعرفة المواد المستخدمة فى اللوحة.

لم تتوقف موهبة «إيمان» عند هذا الحد وحسب، بل قامت بتطوير موهبتها بالرسم الجرافيتى على الخشب واستخدمت تلك اللوحات برسم شخصيات ورموز استثنائية ونماذج شرقاوية مشرفة ومضيئة، إلى جانب لوحات فنية بالخط العربى.

تقول «إيمان»: بدأت موهبتى منذ 10 سنوات تقريباً، خاصة بعد إصابتى بمرض السكر، حيث انتابتنى حالة نفسية سيئة، فقمت بصنع لوحات وألبومات صور مستخدمة خلالها قصاصات من «ورق الفوم» واتخذت من ذلك اسم مشروعى، لأنه بداية النواة الحقيقية لموهبتى، حيث كانت تكلفته بسيطة الثمن، فتلك كانت البداية حينما أعجبت تلك الأعمال العديد من الأهل والأصدقاء، فاستغللت بعدها موهبتى فى الخط العربى وصنعت لوحات فنية وبعدها قمت بالرسم على القماش.

وأضافت: اشتركت بعدها فى أول معرض بكلية التجارة جامعة الزقازيق بعدد 20 لوحة فنية وكانت تكلفتهم بالنسبة لى بسيطة جداً حوالى 100 جنيه، لأننى حاولت أن أصنع لوحة بتوفير خامات من المخلفات المنزلية، مشيرة إلى أنها طورت من موهبتها باستخدام خامة الخشب، لأنها تقبل الرسومات لأنها بسيطة وسلسة فى الرسم.

وأوضحت «إيمان حسن» أصبحت لدىّ الآن لوحات فى عدد كبير من المحافظات، وخارج مصر أيضاً، مؤكدة طموحى إنشاء أكاديمية للأطفال لكيفية تعليم الرسم وإعادة التدوير، لأننى أحب أن أنشر الضحكة على وجوه الأطفال وإسعادهم بقدر استطاعتى وبالإمكانيات المتاحة لدىّ.