رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طفل يفقد حياته على يد الشيطانة زوجة أبيه..نهاية مريرة بطعم الملح

الطفل الضحية
الطفل الضحية

سيطر الشيطان على عقل سيدة حتى حولها لنسخة نسائية رديئة من إبليس، أغضبتها براءة طفل فقررت أن تُنهي حياته في لحظة غدرٍ قاتل. 

اقرأ أيضًا: رجل يُنهي حياة سيدة ويُوثق جريمته على الفيسبوك
 

أرادت المُجرمة التي تيبس قلبها حتى صار كالحجارة أو أشد قسوة أن تتخلص من طفلٍ بريء هو ابن زوجها في سنوات عُمره الأولى، فخطرت على بالها فكرة يخجل عُتاة الإجرام من مُجرد التفكير فيها. 

تأتينا القصة البشعة من العاصمة العراقية بغداد التي اهتز الرأي العام فيها خلال الأيام الماضية بسبب القضية البشعة التي تفجرت باكتشاف وفاة طفل يُدعى  موسى ولاء – 7 سنوات بطريقةٍ بشعة على يد زوجة أبيه.

وأكدت تقارير محلية على أن الطفل الراحل تعرض للتعذيب والتنكيل باستخدام أدوات التعذيب القاسية مثل الصعق بالكهرباء والخنق، وتطور الأسلوب بإجبار المجني عليه على أكل كيلو من الملح الأمر الذي أدى لوفاته في نهاية المطاف. 

المُجرمة 

ومن المعروف أن استهلاك كميات هائلة من الملح يتسبب في احتباس الماء وهو ما يؤثر على العمليات الحيوية داخل الجسم ويرفع ضغط الدم الأمر الذي يؤدي لمُضاعفات خطيرة تصل لحد الوفاة.

وصلة تعذيب قاسٍ تُنهي حياة طفل

واعترفت المُتهمة وتُدعى عذراء الجنابي بقيامها مُنفردةً بالجريمة، واقرت باستخدامها السكين للاعتداء عليه بدون طعن عدة مرات، واستخدت آداة خشبية لطعنه في ذراعه، وأقرت بأنها تعمدت تعذيبه على مدار عدة أيام مُتتالية.

واستمعت الشرطة العراقية لشهادة الطفل أحمد، شقيق المجني عليه، الذي سرد قصة التعذيب القاسي الذي تعرض له شقيقه في لحظات عُمره الأخيرة. 

شقيق المجني عليه 

وقال إن زوجة أبيه استخدمت الملح لتعذيب الطفل بوضعه على عينيه مُسببةً شعور الحرقان وعدم الرؤية الواضحة، وتعمدت وضع الملح في فمه حتى تقيأ وبعد أن أفرغ معدته مما فيها زادت من جرعة الملح.

وأضاف أحمد :"لا توجد أي قطعة خشبية في البيت لم تستخدمها لتكسيرها على رأسه".

وأكد شقيق المجني عليه الطفل أن المُجرمة قامت باستخدام السكين لضربه في رأسه، فضلاً عن إلحاق الأذى بذراعيه، وأيقن بعد صعود السر الآلهى أن أخيه فارق الحياة بعد أن لاحظ عدم وجود نفس فضلاً عن ظهور بياض عينيه. 

وتابع بأنه حينما أخبر زوجة أبيه بوفاة الطفل قالت بنبرةٍ مُستهزئة :"هذا كذاب"، وواصلت من بعدها ضربه، وقامت بعدها بإعداد طعام الغذاء كما لو كان كل شيء طبيعياً.

وكشف الطفل أحمد مفاجأة مُثيرة حيث أكد أن زوجة أبيه كانت تتعمد إلباس شقيقه الطفل ملابس شتوية في أشد أيام الصيف حرارة لإخفاء آثار التعذيب على ذراعيه. 

الطفل وآثار التعذيب واضحة بالملابس الشتوية

وشن الطفل أحمد هجوماً لاذعاً على أبيه، حيث قال إنه لم يهتم برؤية ابنه القتيل حينما عاد للمنزل، وشدد على أنه مثل أنه يبكي حينما عرف ولكن لم يُنزل من عينيه دمعة على حد قوله. 

الأب