بدأت بحريم.. المشاهد الأخيرة من جريمة إنهاء حياة "فهد" في بولاق الدكرور

في الحي الشعبي بمنطقة بولاق الدكرور، لا يخلو اليوم من الأحداث الساخنة، التي تنتهي غالبًا بالصلح بين طرفي الشجار بعد تدخل كبار وعقلاء المنطقة.
في تلك الليلة كانت الأحداث عادية، لا شيء ينذر بأننا أمام ليلة ساخنة في ذلك الحي الشعبي بعد أن خلد معظم قاطنيه إلى النوم، استعدادًا ليوم جديد.
اقرأ أيضًا..
في الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس نشبت مشاجرة عادية بين سيدتي إحداهما شقيقة شاب "رحيم" والأخرى والدة شاب يدعى "فهد ”وتبادلت السيدتان السب والقذف وتجمع المارة لمحاولة الفصل بينهما، لكن المشاجرة تطورت وتدخل ”فهد ”لمناصرة والدته وتطاول على شقيقة رحيم.
ما إن سمع رحيم بالمشاجرة ووصل إلى أذنيه صوت استغاثة شقيقته هرول إلى الشارع ممسكا في يديه سكين المطبخ، وسدد عدة طعنات لفهد لتطاوله على شقيقته، فسقطت الضحية جثة غارقة في دمائه.
أهالي المنطقة في بولاق الدكرور رووا تفاصيل الحادث ويعتصرهم الحزن على الضحية والقاتل، لما يتمتع به الاثنان من حسن الخلق والطيبة والشهامة، ووصف الأهالي الشابين بأنهما مكافحان، وما حدث بينهما هو ساعة شيطان في لحظة غضب فشل فيها الطرفان في السيطرة على أعصابهما، فأنهت حياة أحدهما وألقت بالأخر خلف القضبان ينتظر.
بلاغ الواقعة
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة بلاغا من مستشفى قصر العيني يفيد بوصول عامل، 25 سنة، متوفى إثر طعنة نافذة بالبطن أدت إلى وفاته، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبالفحص تبين العثور على جثة عامل بها آثار طعنة نافذة بالبطن، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وكشف ملابسات الواقعة.