كلام X الرياضة
الدورى السعودى وما به من قوانين ملزمة للجميع دون أن تحيد أو تراعى لون فانلة هذا أو ذاك، دورى يسير كالساعة بنظام واضح ومحدد، والآن جاءت القفزة العملاقة وأصبحت الكرة السعودية عامل جذب كبيرًا للعديد من النجوم العالميين، وأصبحت الإثارة لا تتوقف فى الصفقات المتوالية لهذا الدورى، وأصبحت أندية الدورى السعودى تضم عددًا من النجوم العالميين سيتواجدون من الموسم الجديد، وقد كان المفتاح السحرى ما حدث من ضم النصر السعودى للأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو لدورى روشن فى الموسم الماضى، وتابعوا بضم كريم بنزيما ونجولو كانتى، وروبن نيفيز، وكاليدو كوليبالى، وروبرتو فيرمينو، إدوارد ميندى، وأخيرًا رياض محرز وما زال الباب مفتوحا لغيرهم، فلا تزال الصفقات فى الدورى السعودى 2023/2024 جارية.
يتساءل الكثيرون: لماذا صرف كل هذه الملايين لجلب لاعبى كرة؟
الواقع أن الدولة هى التى سمحت بهذه الميزانيات المفتوحة للأندية، وذلك لخدمة هدف المملكة لتنظيم كأس العالم 2030 وبهذا بدأوا بترتيب البيت من الداخل بحشد عدد كبير من نجوم اللعبة ليكونوا ممثلين للسعودية أمام العالم لجلب هذه البطولة! وهذا الكم من النجوم جعل الكثير من المحبين والمشجعين حول العالم يتابعون الدورى السعودى بسبب نجومهم!
كما لا ننسى موقف التليفزيون السعودى بإنشاء قنوات تمت تسميتها حين ذاك «بى أوت» وذلك لمنافسة قنوات الـ«بى إن» الرياضية! وبعدها قاموا بإنشاء قنوات رياضية مشفرة وهى الـ«أس أس سي» ويسعون لتكبيرها لتكون منافسًا لجلب البطولات الدولية وتكون بديلًا للـ «بى إن»! ونعتقد أن بهذا الحشد من نجوم الكرة ستكون منافسًا شرسًا وسيسعى الكثيرون للاشتراك فى هذه القنوات.. ومن هنا يتضح أن الكرة صناعة مكلفة جدًا! ولن يكون الهدف منها الربح والوجاهة فقط! وهذا ما نراه يحدث هنا من تخبط وفشل وخلافه ويحدث للأسف كثيرًا فى دوريات أخرى.