رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لم يشفع صراخهم.. رجل ينهي حياة زوجتيه أمام أطفاله

مسرح الجريمة
مسرح الجريمة

فقر وحياة رمادية عاشتها سيديان من أسرتين مختلفين، جمعهما القدر في أن يصبحا زوجتين لرجل متسلط، لم يرحم أفراد أسرتيه، فالقسوة طاغية عليه، وترجم الحالة المادية السيئة التي يمر بها، إلى إهانة وضرب.

 

يده الباطشة كانت تعرف طريقها على جسد زوجتيه، فينهال عليهما بالضرب من حين لآخر، حسبما أفاد أقاربه والجيران.

 

 داخل منطقة قضاء سوران التابع لمحافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، استيقظ السكان على ضجيج صراخ أطفال امتزج باستغاثة سيدتين، ليتفاجئوا بأن جارهم قتل زوجتيه على مرأى ومسمع من صغاره.

  

 كانت الزوجتان تعيشان في منزل متواضع مفصول بجدار، تقيم كل واحدة مع أبنائها فيه، لدى الزوجة الأولى 5 أطفال والثانية طفلان، أصغرهم رضيع عمره أقل من عام.

 

وذكرت الأجهزة الأمنية، أن القاتل ارتكب جريمته وسلم نفسه حيث يخضع للتحقيق لمعرفة دوافع فعلته.

مسرح الجريمة 

شهادة الأقارب والجيران 

وقال أقارب القاتل والجيران، إن الجاني عسكري فصل منذ عامين، ويعاني مشكلات نفسية ومادية، وسبق له الاعتداء بالضرب المبرح مرارا على زوجتيه، واحتجزهما في المنزل.

 

ومن جانبها تقول الناشطة الحقوقية والاجتماعية نوال الإبراهيم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذه الجريمة هي نتاج سنوات من الذل والقهر والعبودية التي عانتهما الضحيتان على يد هذا المجرم الذي أزهق روحهما.

 

وتابعت الإبراهيم أن صور المنزل ومقاطع الفيديو، تظهر أن الزوجتين وأطفالهما السبعة كانوا يعيشون حياة تعيسة وفي عوز وفقر.

 

زوج متسلط 

 

واستطردت، ننتظر نتائج التحقيقات مع الجاني ستتضح الصورة كاملة، لكن المعطيات والانطباعات الأولية تشير إلى أن الرجل معتاد على إهانة زوجتيه وضربهما وإساءة معاملتهما.

 

أقسى عقوبة

وشددت الناشطة الحقوقية، على ضرورة إنزال أقسى العقوبات بحقه على جريمته، وعلى ما ستتركه مشاهد قتل السيدتين أمام أطفالهما في نفوس الصغار من آثار نفسية وسلوكية مدمرة طويلة الأمد.