رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليس آخرها وجود كوكايين فى جنباته

فضائح هزت البيت الأبيض

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يكن العثور على مادة الكوكايين المخدر داخل البيت الأبيض الفضيحة الأولى من نوعها داخل مقر حكم الولايات المتحدة الأمريكية أو الرئيس الأمريكى على مختلف العصور، فمنذ عامين وعقب تولى الرئيس الأمريكى جو بايدن مهامه الرئاسية بعدة أشهر، حاول مسؤول فى البيت الأبيض شطب خبر عن علاقته بمراسل صحفى من خلال توجيه تهديدات واستخدام لغة مهينة لمراسلة أخرى، بعدما كشفت عن وجود علاقة جنسية شاذة بين المسئول والمراسل.

وكشف موقع فانيتى الأمريكى أن المسئول هو نائب السكرتير الصحفى للبيت الأبيض «تى جى داكلو»، والذى حاول حذف خبر فى مجلة بوليتيكو الأمريكية، يقول إنه يواعد مراسل موقع أكسيوس أليكسى ماكاموند، الذى غطى حملة جو بايدن الانتخابية.

المسئول الأمريكى هاجم مراسلة مجلة بوليتيكو، تارا بالميرى، التى نشرت الخبر عن العلاقة، وأبدى سلوكًا عنيفا معها، وهو ما جعل كبار المسؤولين فى البيت الأبيض يعقدون اجتماعات لمناقشة الأزمة.

بعد نشر موقع فانيتى القصة، أعلن البيت الأبيض أنه سيتم إيقاف المسئول الأمريكى عن العمل لمدة أسبوع واحد.

وبدأت الأزمة فى يوم تنصيب بايدن، 20 يناير 2021، إذ اتصلت بالميرى- صحفية مجلة بولتيكو- بزميلها المراسل ماكاموند للتعليق على علاقته بمسؤول حالى فى البيت الأبيض.

واتصل المسؤول فى البيت الأبيض بالصحفية وطلب منها عدم نشر الخبر وتوعدها قائلًا: سأدمرك، وحذرها أنه سوف يفسد سمعتها إذا نشرتها.

فى اليوم التالى، تواصلت المحررة مع البيت الأبيض للإبلاغ بشأن تهديدات المسئول، ما أدى إلى توتر فى ثانى يوم لحكم بايدن.

«مونيكا لوينسكى وبيل كلينتون»

تعد هى الأشهر بين الفضائح السياسية على الإطلاق والفضيحة التى لن ينساها الشعب الأمريكى طوال تاريحه والتى حدثت فى عهد الرئيس 42 للبيت الأبيض بيل كلينتون البالغ من العمر 49 عاما آنذاك والمتدربة فى البيت الابيض مونيكا لوينسكى (22 عاما)، حيث حدثت هذه العلاقة الجنسية بين عامى 1995 و1996 وظهرت للعلن فى عام 1998. ألقى كلينتون خطابا متلفزا ختمه بقوله بأنه لم يقم علاقة مع ليوينسكى.

والقضية هى أشهر فضائح تسعينيات القرن الماضى، حيث ظلت لوينسكى صامتة لأكثر من عام عقب كشف علاقتها مع كلينتون، خاصة بعد أن تخلى عنها الرئيس وصرح كذبا للعلن أنه لم يكن على علاقة بها، قبل أن يعتذر علنا بعدها معترفا بأنه «أخطأ».

لكن لوينسكى قررت عام 1999 أن تكسر صمتها، وخرجت فى مقابلة طال انتظارها مع المذيعة باربرا والترز على شبكة «إيه بى سى» ABC، وتوالت من بعدها المقابلات، حتى أصبحت قصتها رمزا للتجاوز وتقبل أخطاء الماضى. 

وعام 2021، قالت لوينسكى عبر برنامج «توداى» على قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، متحدثة عن موقفها من كلينتون، إنه «يجدر عليه أن يعتذر» على غرار أى شخص تسبب فى أذية الآخرين سواء بالفعل أو القول.

وأشارت إلى أن حياتها تغيرت خلال 6 أو 7 سنوات، وكان يراودها قبل تلك الفترة شعور سيء وهى ممتنة بأنه زال عنها.

وخلال السنوات الماضية طفت على الواجهة فضائح الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الذى يحاكم فى العديد من التهم فى الوقت الحالى على الرغم من اعلانه للترشح لإنتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، فوُجهت إليه تهم جنائية مطلع العام الحالى، متعلقة بتعمّد إساءة التعامل مع أسرار الحكومة الأمريكية، والتخطيط لعدم إعادة وثائق سرية، فى أول مثول تاريخى لرئيس أمريكى أمام محكمة فيدرالية.

وهذه هى المرة الثانية التى يمثل فيها «ترامب» لتلاوة تهم موجهة إليه بعد اتهامه قبل 10 أسابيع بسلسلة من المخالفات الجنائية فى مانهاتن على خلفية دفع المال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.

 أما القضية الثانية التى لاحقت ترامب أثناء فترة الرئاسية والى الأن هى فضيحة ممثلة أفلام إباحية تدعى ستورمى دانيلز وعن علاقتها بالرئيس الأمريكى السابق وإبرام محاميه اتفاقا معها لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.

وتدور التفاصيل حول أن ترامب أقام معها علاقة خاصة لمرة واحدة فقط فى يوليو 2006 ولم يكن قد مضى على زواجه من ميلانيا ترامب سوى عام ونصف العام، وعلى ولادة ابنه بارون سوى 4 أشهر.

وبالعودة إلى محاكمته بشأن الوثائق السرية، اعترف ترامب فى تسجيل يعود لعام 2021، بأنه احتفظ بمعلومات عسكرية لم تُرفع عنها السرية، قائلًا: بصفتى رئيسًا، كان بإمكانى رفع السرية عن هذه المعلومات، لكننى الآن لا أستطيع.

على الرغم من فترة حكمه القصيرة نظراً لتعرضه للإغتيال قبل 50 عاماً، كان الرئيس جون كينيدى معروفا بعلاقاته المعقدة مع النساء من والدته روز إلى زوجته جاكى مرورا بنجمة سينمائية ومتدربة شابة وعشيقة ذات علاقة بالمافيا وغيرهن من النساء اللواتى مررن مرور الكرام فى حياته.

وأقام كينيدى علاقات مع النساء لأسباب متعددة، تراوحت بين الاستفادة لتعزيز معركته الانتخابية إلى البيت الابيض، أو مجرد إشباع رغباته.

وأيقونة الموضة جاكلين بوفييه المولودة فى يوليو 1929 فى عائلة ميسورة تعد جزءا لا يتجزأ من حياة جون كينيدى.وتزوجت منه فى عام 1953 حينما كانت فى الـ24 من العمر وكان وقتها سيناتورا منتخبا حديثا ويبلغ 36 عاماً.

وتبقى العلاقة الغرامية التى ربطت رئيس الولايات المتحدة بالنجمة مارلين مونرو التى أدت أغنية أشهر علاقات كينيدى الغرامية.

ومن بين العلاقات النسائية لـ«كينيدى»، جوديث كامبل إكسنر التى تؤكد أنها كانت على علاقة بالرئيس لمدة سنتين، وأيضاً ميمى بيردسلى المتدربة التى كانت فى الـ19 من العمر على علاقة لمدة 18 شهراً بجون كينيدى.