هموم وطن
< وزير التموين... نشرت الوفد الأسبوع الماضى شكوى عن معاناة المواطنين بسبب غلق المخابز المخالفة، وبدلاً من معاقبة أصحابها بإسناد المخبز لأى جهة حكوميه، أو جمعية أهلية، لتقوم بإنتاج الخبز وبيعه للمواطنين، تقوم المديريات بغلق المخابز وعدم توزيع الحصص على المخابز المجاورة، مما يعنى زحاماً ومشاجرات، والخاسر الوحيد فى هذه الحالة هو المواطن الذى تفرق دعمه بين الوزارة التى استولت على الحصة، وأصحاب المخابز المخالفة الذى يسرقون الدعم الحكومى ولا تجد الوزارة سبيلاً لمحاكمته إلا بهذه الطريقة.
< وزير التربية والتعليم.... مطلوب مراجعة تنسيق التعليم الفنى للشهادة الإعدادية والذى توقف عند 175 درجة للتعليم التجارى، و205 درجات للتعليم الفنى الصناعى، والخدمات فى التعليم التجارى توقفت عند مجموع 160 درجة، والسؤال لوزير التعليم والمحافظين، أين سيذهب التلاميذ أصحاب المجاميع التى تتراوح بين 140 وحتى 159.5؟
< رغم قيام الحكومة باستلام محصول القمح من المزارعين بأسعار عادلة هذا الموسم، إلا أن الحوافز المادية ما زالت مقصورة على المصدرين، رغم أن المزارعين هم الفئة الأولى بالحوافز، لأنه لولا الإنتاج ما كان هناك مصدرون من الأساس.
< وزير الزراعة.... أرجو الانتباه إلى تسرب محصول الذرة فى الموسم الحالى إلى مصانع الشيبسى بكميات كبيرة، والباقى يذهب للشى والسيلاج، ومع انتهاء الموسم سيرتفع طن الذرة مرة أخرى إلى 20 ألف جنيه وسنعود إلى دوامة ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم الحمراء بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.
< وزير النقل.... محور الفريق كمال عامر خصوصاً من بداية مستشفى الصدر بالعمرانية وحتى مطلع الدائرى بالمنيب غاية فى التحضر والرقى ونقلة حضارية كبيرة تختصر المسافة فى دقائق معدودة.
فى نفس الوقت نطالب الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بمراجعة متابعة الهيئة العامة للطرق لطريق مصر أسيوط الزراعى، والممتد من المنيب وحتى العياط، والذى تحول إلى أخاديد وبرك وحفر تتسبب فى وقوع حوادث يومية للمواطنين، وأكثرها لقائدى الدراجات النارية والسيارات الملاكى، بسبب قيام الهيئة بكشط أجزاء من الطريق وترك الباقى بدون كشط، مما جعل السير فيه مغامرة لا يؤمن عقباها.
< وزير الصحة.. ما زال قرار التزام المستشفيات الخاصة بقبول المرضى أصحاب الحالات الحرجة أول 48 ساعة على نفقة الدولة حبراً على ورق، وما زال المرضى وذووهم يفتقدون غرف العناية المركزة وحضانات الأطفال كما يفتقد البدر فى ليلة التمام.