رحلة علاج 12 سنة بلا جدوى للشاب «عبدالرحمن»

إبراهيم أحمد أبوبكر حسين، المقيم بالعقار رقم 52 شارع أحمد عيد، بولاق الدكرور، يتردد على باب «متاعب الناس» منذ أكثر من 12 سنة وما زالت مأساته كما هى وربما ازدادت، كلما تقدم ابنه «عبدالرحمن» فى العمر، ورغم نشر مأساته أربع مرات خلال 12 سنة إلا أنه ما زال يحدوه الأمل فى أن تقع عين المسئولين على مأساته لتكون البداية فى حلها وإيجاد مخرج لمشكلته التى بدأت منذ ولادة ابنه فى المملكة العربية السعودية، أثناء فترة عمل والده بها، حيث تعرض لخطأ أثناء الولادة تسبب فى إصابته بضمور بالمخ ولين بالعظام وأنفق على علاجه ما يقرب من 120 ألف ريال سعودى وعاد به إلى مصر لتبدأ رحلته مع التأمين الصحى وبعد أن تخطى فترة العلاج تم إلحاقه بالعلاج على نفقة الدولة ولكن فشلت مساعيه فى العلاج وأصبح مطلوبا منه أن يوفر 6 آلاف جنيه علاجا شهريا لابنه العاجز، رغم أنه لا يملك منزلاً ولا وظيفة ولا معاشاً ويأمل فى تدخل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لإصدار أوامره للجهات المعنية بتبنى حالة الشاب عبدالرحمن إبراهيم أحمد أبوبكر، الذى يحمل لبطاقة رقم قومى 30008012416992، ويقيم مع والده فى نفس العنوان، ويحمل هاتفا رقم 01124002655، والحالة كما جاءت بالتقرير الطبى المرفق بالأوراق أنه يعانى من تأخر عقلى وعدم القدرة على الكلام وعدم التحكم فى البول والبراز ويحتاج إلى علاج دوائى وتأهيلى.