فنية الحوار الوطني تستعرض رؤية دعم وتمكين الشباب وذوي الإعاقة
تحدث محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري في ملف ريادة الأعمال في أولى جلسات لجنة الشباب ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني عن أهمية ريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية ودورها وماتتضمنه من أنشطة، والتي تساعد في إيجاد فرص عمل مما ينعكس بالأثر الإيجابي على الحقوق الاقتصادية للفئات المستهدفة، إذْ عبرت رؤية المجلس عن مجموعة من المفاهيم هي:
اقرأ أيضًا.. أهم القضايا المطروحة في الحوار الوطني (فيديو)
رؤية مجلس الشباب المصري:
أولًا: أن ريادة الأعمال أداة عملية ووسيلة يجب العمل على استغلالها من أجل التمكين الاقتصادي وهي إحدى الحلول الفاعلة في حال ندرة الموارد للدول التي يماثل حالها حال الدولة المصرية، وأن الاطلاع على والاستفادة من التجارب الدولية ليس عيبًا ويكفي أن ننظر لدولة مثل الهند تتحصل سنويًّا على مايزيد عن ١٥٠ مليار دولار عبر 5 ملايين مبرمج يعيشون على أرضها.
ثانيًا: وأضاف رئيس مجلس الشباب المصري لدينا العديد من الرؤى والاستراتيجيات مثل رؤية مصر ٢٠٣٠، والتي يتحدث الهدف الثامن منها على ريادية الدولة المصرية ولدينا أيضًا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان والتي تتحدث عن الحقوق الاقتصادية وحقوق الشباب وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والحق في العمل والتمكين الاقتصادي، مما يعكس عدم حاجتنا إلى رؤى واستراتيجيات جديدة بقدر حاجتنا إلى سياسات وآليات تفعيل وتنفيذ هذه الاستراتيجيات.
ثالثًا: أهمية وضرورة العمل على تعزيز دور المجتمع المدني في دعم رواد الأعمال وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة أصحاب التجارب في هذا الملف.
اقرأ أيضًا .. الطبيب في مقدمة أولويات لجنة الصحة بالحوار الوطني
رابعًا: ضرورة تحويل ملف ريادة الأعمال من مرحلة التريند الى مرحلة التفعيل، وأن تكون حاضنات الأعمال في مصر مؤهلة لإخراج رواد أعمال قادرين على التأثير في عملية الإصلاح والتنمية.
خامسًا : لدينا مايزيد عن 13 مليون شخص من الأشخاص ذوى الإعاقة على أرض الدولة المصرية أغلبهم يعاني من مشكلات تتعلق بالحقوق الاقتصادية، ومن الممكن في حال الإرادة الصادقة أن يمثل هذا الملف العصا السحرية لدعم هؤلاء الأشخاص.
سادسًا: إدماج الاقتصاد غير الرسمي ضمن منظومة الاقتصاد الرسمي يحتاج لطمأنة رواد الأعمال على قدرتهم على الخروج الأمن في حال لم يحالفهم الحظ بنجاح مشروعاتهم وتمكينهم من إنهاء الأمور الخاصة سواء بالملفات الضريبية أو التأمينية والقانونية دون عوائق أو عثرات غير مبررة.
ختامًا توحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للجميع هو الشعار الذي يجب أن نعمل جميعًا على تعزيزه.
