رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مفتي الجمهورية يهدي درع الأمانة العامة لمندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة

خلال التكريم
خلال التكريم

أهدى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- درع الأمانة العامة إلى السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة تقديرًا لمجهوداته الكبيرة والتنسيق الرائع لزيارة فضيلة المفتي للأمم المتحدة. 


وعبر المفتي عن امتنانه وشكره لحسن الاستقبال والتعاون البناء لإنجاح زيارته إلى الأمم المتحدة، والتي فتحت آفاقًا جديدة من التعاون وتبادل الخبرات من أجل مكافحة خطابات الكراهية والفكر المتطرف في العالم أجمع. 


جدير بالذكر أن المفتي قام بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث شارك فضيلته في فعاليات "منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب" الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، كما التقى عددًا من الشخصيات من بينها: معالي الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والسيد مجيل موراتينوس الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب.

 

دار الإفتاء المصرية شريك أساسي في برامج الأمم المتحدة لمكافحة التطرف


قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن دار الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف الفكري والسلوكي، والديني واللاديني، من خلال مراصدها البحثية وفي مقدمتها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، والذي يعد أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، حيث يقدم الدعم العملي والفني والشرعي اللازم لتمكين المؤسسة الإفتائية من تحديد للظاهرة وبيان أسبابها وسياقاتها المختلفة، والأطراف الفاعلة فيها، وهو المرصد الذي تم تطويره ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء جمع فضيلة المفتي بالسيد فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، وذلك على هامش مشاركة فضيلة المفتي في فعاليات منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأوضح المفتي، أن وسائل الإعلام الغربية عليها مسؤولية كبيرة في تهميش الخطاب المتطرف، وإعطاء مساحة أكبر للعلماء الحقيقيين الذي لهم قدم راسخة في العلم الشرعي، مشيرًا إلى أن الثورة الحديثة في مجال الاتصالات وتبادل المعلومات والطفرة الكبيرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي تظل هي الأكبر تأثيرًا على منظومة القيم والأخلاق، مؤكدًا أنه ينبغي علينا جميعًا بذل كل ما في وسعنا لإيصال القيم الدينية والأخلاقية الصحيحة لشبابنا بطرق إبداعية تناسب فكرهم واهتماماتهم.