مشاركة السيسي في قمة الكوميسا يعطي زخمًا للحضور المصري
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشاركة الرئيس السيسي في فعاليات قمة الكوميسا وزيارته لثلاث دول إفريقية تُعد في غاية الأهمية، ويتضح ذلك جليًا عن طريق كسب الحضور المصري مصداقية في التحرك خاصة وأن هذه المرحلة تعرف في تاريخ العلاقات المصرية الإفريقية بأنها الإحياء الثاني وذلك بعد الإحياء الأول الذي حدث في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، كما أن لمصرعلاقات جيدة مع أطراف الكوميسا، وهناك فائدة كبيرة من هذا التجمع خاصة في تخفيض الحواجز الجمركية وتشجيع الاستثمار والمستثمرين وأيضًا بالنسبة للميزان التجاري والمستهدف من معدلات الاستثمار والتجارة البينية.
وتابع، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الكوميسا تعطى زخم للحضور المصري، خاصة وأن الكوميسا أصبحت تجمعًا مهمًا، لاسيما بعد طلب عدد من الدول الأوروبية الحضور في القمة بصفة مراقب، وبالتالي فإنه ليس تجمعًا افريقيًا مختص على التجارة والاقتصاد ولكنه ممتد بطبيعة الحال إلى مناقشة قضايا وجدول أعمال غير تقليدي في مجالات عديدة.
العلاقات المصرية الزامبية:
وأكد الدكتور طارق فهمي على عمق العلاقات المصرية الزامبية حيث يوجد تطابق وتوافق جيد في مسارات العلاقات وهناك سعي لتطوير وتعزيز تلك العلاقات ومجالات التعاون، كما أن هناك فرص جيدة لتطبيق الإتفاقيات السابقة وتطوير مذكرات التفاهم والتعاون، لافتًا إلى أن هناك مزمع لتشكيل مجلس أعمال مشترك في اطار اللجنة المشتركة بين مصر وزامبيا في المجال الإقتصادي والاستثمار وريادة الاعمال.
واستطرد: مصر لديها الإمكانيات والقدرات الكبيرة والهائلة وذلك من خلال الاستثمار الجيد والتحفيز ورسائل الطمئنة التي يحرص الرئيس السيسي على إرسالها للمستثمرين ورجال الأعمال، وكل هذا بدوره يعطي فرصة للإقتصاد المصري أن ينفتح على القارة الإفريقية.