هجوم روسي هائل على كييف وإسقاط 30 صاروخًا ومسيّرة
دوى صوت الانفجارات وصافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف الليلة الماضية، قبل أن تُعلن أنظمة الدفاع الأوكرانية إسقاط على ما يبدو أكثر من 30 صاروخًا وطائرة مسيّرة أطلقتها روسيا.
وأكد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، وقوع انفجارات في المدينة، مشيرًا إلى تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
وذكرت الإدارة العسكرية في كييف أن المدينة تعرضت لهجوم بالطائرات المسيّرة وصواريخ كروز في الوقت نفسه.
وأضافت، في بيان، "حسب المعلومات المبدئية، رصدت قوات الدفاع الجوي ودمرت أكثر من 30 هدفًا جويًا من مختلف الأنواع في المجال الجوي فوق كييف وحولها".
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، الذي تحدث في وقت سابق عن موجتين منفصلتين من الهجمات، على تيليجرام أنه لم تكن هناك مكالمات لخدمات الإنقاذ.
وأفاد كليتشكو بأن الانفجارات وقعت في كييف خلال الليل في 2 يونيو، في حوالي الساعة 3:15 بالتوقيت المحلي.
وأضاف، أن أنظمة الدفاع الجوي للمدينة كانت تعمل، لكن موجة أخرى من هجمات الطائرات بدون طيار كانت قادمة.
وتحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن وقوع انفجارات في مقاطعة تشيركاسي ومنطقة خاركوف أيضًا في الساعات الأولى من اليوم الجمعة.
جاء ذلك بعد أن دوت صفارات الإنذار في المناطق الأوكرانية كافة خلال الليل، قبل إلغاء حالة التأهب الجوي حوالي الساعة الخامسة فجرًا.
المدن الأوكرانية تحت القصف:
شنت موسكو نحو 20 هجومًا منفصلًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن أوكرانية منذ بداية مايو.
ومنذ 10 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الروسي مهاجمة مواقع الصناعات الدفاعية والإدارة العسكرية والاتصالات ومنشآت الطاقة في أوكرانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم، وتقف خلفه، وفقًا للسلطات الروسية، الأجهزة الأمنية الخاصة الأوكرانية.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في هجوم روسي آخر على العاصمة الأوكرانية كييف، حسب ما أفاد مسؤولون من المدينة.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف في منشور على تيليجرام إن اثنين من القتلى من الأطفال في الهجوم الذي استهدف منطقة يسنيانسكي في الضواحي الشرقية للعاصمة، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
كما أصاب الهجوم منطقة دنيبروفسكي، وهي أكثر قربًا من وسط مدينة كييف.
وهذا هو الهجوم الثامن عشر على كييف هذا الشهر.
وأظهرت صور من مكان الحادث نُشرت على شبكات للتواصل الاجتماعي فرق إنقاذ وهي تساعد السكان في المباني، وتناثرت مواد البناء المحطمة في الشوارع بالخارج.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: