عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الجمهورية الجديدة ومعايير اختيار المسئول 

أن تختار وزيرًا أو محافظًا مبدعًا يفكر خارج الصندوق، ولديه التحدى على خوض معركة التنمية والبناء بكل إصرار، متوازيًا مع خطوات الرئيس، خير من أن تختار مسئولاً، يفكر فقط فى تنفيذ المهام، دون إبداع أو فكر أو خوض معارك الإصلاح والبناء مكتفيًا بالمكتب المكيف، والمنافقين من عينة رموش عينيا برابيز لسيارة جنابك، وشلوت سعادتك دفعة للأمام! الجمهورية الجديدة تتطلب معايير جديدة للاختيار، سواء كان وزيراً، أو محافظاً، التقييم لا بد له من معايير عن حجم حوادث طرق الموت بالمحافظة، عن المواقف العشوائية المنتشرة، عن التوك توك، عن انتشار القمامة رغم وجود شركات بعقود باهظة، كما فى أغلب المحافظات من القاهرة إلى القليوبية إلى الإسكندرية! إن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما سابق الزمن لتشييد أكبر شبكة طرق عالمية فى مصر، للمساعدة فى تشجيع الاستثمار والتنمية، كان على سبيل تشجيع كل محافظ، ورئيس حى، ومدينة، فى أن يفكر خارج الصندوق لتنمية طرق محافظته الداخلية، واستخدام ميزانيات الرصف فى إعادة هيكلة الطرق، وتمهيدها، بدلاً من عمليات الرصف المضروبة والترقيع، غير المطابقة للمواصفات، وترك الطرق الحيوية الفرعية دون تأهيل حتى سماها الأهالى طرق الموت، مثل طرق حوش عيسى دمنهور، والطريق الدولى الساحلى بالبحيرة والإسكندرية، وطرق الصعيد، والمحافظات، نريد محافظًا يخرج من مكتبه ويركب سيارته لزيارة الطرق السريعة المظلمة فى محافظته ويحاسب من أهدر الملايين على الأعمدة والكشافات المعطوبة، كما فى الطريق الدولى ٤٥ بالإسكندرية والبحيرة، نريد محافظاً يشكل لجاناً من كليات الهندسة لاستلام مشاريع الرصف الداخلية من شركات ومقاولى الرصف، نريد محافظًا أو مسئولاً يسير بسيارته ويضبط حالات تبوير الأراضى الزراعية الحديثة، وبناء قاعات الأفراح والمولات كما فى رافد الطريق الدولى الساحلى ٤٥ زمام البحيرة وغيره فى المحافظات، يا سادة: خطط الرئيس والمشاريع القومية لإعادة بناء الجمهورية الجديدة، لا توضع ضمن إنجازات المحافظ أو المسئول لأنها مشاريع قومية تقوم بها الدولة بمساعدة مؤسسات قومية كبرى، هذه هى المعايير إن كنا نريد حكومة أو محافظين يتسابقون لملاحقة خطوات الرئيس فى الإصلاح وتشييد البنية التحتية لمصرنا الجديدة بكل ضمير، وأمانة!

حركة الداخلية وتحديات الأمن والاستقرار

بناء الأمن الداخلى واستقرار الأوطان لا يأتى عبثًا أو بالمحسوبية أو الوساطة، بناء أمن المواطن واستقراره يأتى بالجهد والعرق والتضحيات، هذا ما قرأته منذ أيام فى حركة تنقلات الشرطة بعد اعتمادها من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اختيارات القادة من الصفين الثانى والثالث تدل على إدارة واعية، فحص، وقياس أداء، وجهد فى الشارع، أعطت كل ذى حق حقه، وظهر ذلك خلال الترقيات، واختيار القيادات المحترفة القادرة على مواصلة تحديات الأمن، والاستقرار والحرب ضد الإرهاب الأسود، بجانب القوات المسلحة الباسلة، لتستمر معركة بناء الوطن، شكراً لكل من أدى الخدمة بكل حب للوطن، وتحية لكل من ترقى ويواصل المسيرة، لتستمر ملحمة بناء الأمن الداخلى، لينعم المواطن بالاستقرار نهاراً، والأمن ليلاً.