عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

 

 

هنقول تانى.. «كان زمان».. ولن يأتى يوم تعود فيه مصر إلى أحضان الهيمنة الأمريكية أو غيرها، مصر ٣٠ يونيه غيرت كل شىء، الحكاية وما فيها أن القيادة السياسية الواعية استطاعت فى فترة وجيزة أن تقلب كل موازين القوى، وتقف كالأسد الجسور لرفض هذه الهيمنة أيام إدارة أوباما، وهيلارى، الجميع كان ينتظر سقوط مصر فى وحل التبعية الأمريكية، بعد التهديد المباشر من الأسطول السادس فى البحر المتوسط بعد ٣٠ يونيه، أصحاب الأجندات كانوا يراهنون على سقوط مصر وجيشها، مصر وقفت بجيشها، وشعبها، لتقول للعالم لن نخضع، ولن نكون ضمن ربيعكم العربى، أوقفوا صفقة الأباتشى، وقطع الغيار، وهددوا بقطع المساعدات، لم تهتز مصر، ولم تخضع، بل استطعنا فى شهور قليلة قلب كل الموازين، وسط حرب شرسة، اتحاد أوروبى بقيادة ألمانيا يقف ضدنا، اتحاد إفريقى يلغى عضويتنا، تصدير حرب إرهاب لنا فى سيناء، ولأننا أحرار لدينا من يعشق تراب هذا الوطن، وقفنا، وتحدينا، وخلال عام واحد الاتحاد الأوروبى يفتح أبوابه لنا، ألمانيا تستدعى كل شركاتها للوقوف بجانب مصر، الاتحاد الإفريقى يقرر إعادة مصر إلى مجلس السلم والأمن الإفريقى، مصر تدخل عضوية مجلس الأمن، مصر القوية تبدأ البناء بتطوير يشبه المعجزة للجيش المصرى، وتنوع للسلاح لم يحدث فى التاريخ، جعل مصر القوية عصية على لى ذراعها فى أى وقت، رفضنا قرار ترامب أمام العالم بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وتمسكنا بحق الفلسطينيين بأن القدس عربية، أمريكا أعادت تدريباتها المشتركة، وأعادت صفقة الأباتشى بعد حصولنا على الأقوى من الأباتشي، أصبحنا نُصنع معظم ما كنا نستورده من قطع غيار، فى ظل استراتيجية قومية كبرى لتوطين وتعميق التصنيع العسكرى والعالمى، مصر ٣٠ يونيه لا تخضع لهيمنة أحد، «ترامب» يسقط، «بايدن» يفوز، الكل يتساوى فى ملف مصر القومى، نقول تانى..كان زمان!

 > استيراد وكيل وزارة صحة قائم بالأعمال.. إيه الحكاية؟

إيه الحكاية؟ سؤال يسأله العاملون بمديرية الصحة بالإسكندرية عن قرار القائم بأعمال وزير الصحة بإصدار قرار ندب لمدير فرع هيئة التأمين الصحى لغرب الدلتا لتسيير الأعمال كوكيل وزارة للصحة بالإسكندرية، بعد وفاة الدكتور أيمن حليم وكيل الوزارة رحمه الله، وأنا أسأل إيه حكاية تسيير الأعمال والقائم بالأعمال، وأين قيادات الصف الثانى، وهل لا يوجد فى مديرية الصحة بالإسكندرية قيادة طبية تكلف بمنصب وكيل وزارة الصحة أو تسيير الأعمال، بدلاً من استيراد قيادة فى هيئة التأمين والتى لها مشكلاتها المتراكمة مع المنتفعين، والبعيدة كل البعد عن عمل مديريات الصحة؟ وأؤكد هنا أن وزارة الصحة بها قيادات عظيمة والإسكندرية خاصة بها قيادات صف ثان كانوا مقاتلين فى وباء كورونا ونالوا تقدير الدولة، كلفوا قيادات الصف الثانى المؤهلين بدلاً من استيراد مرة قائم بالأعمال ومرة لتسيير الأعمال، لا تقتلوا الطموح والخبرات ولا إيه؟!