رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البداية..

 يحاول البعض تصوير الشارع المصرى على أنه غير آمن يرتع فيه الذئاب البشرية وذلك لأنهم انساقوا لحرب المبالغات والشائعات التى تعتبر هى السلاح الذى يستخدمه من يحاولون ضرب الوطن فى أهم مايتمتع ويتميز به الشارع المصرى وهو الأمن؛ الذى ينعم به المصريون .. مع التأكيد على أن الجريمة موجودة ولن تنتهى ولكن رجال الأمن لا ينامون من أجل هذا الوطن والحد من كافة أنواع الجرائم التى لا يخلو منها أى مجتمع  ..

فى الفترة الأخيرة انتشر الحديث فى السوشيال ميديا عن عصابات لخطف الفتيات، والسؤال: هل أصبحت وسائل التواصل والكلام المرسل والمبالغ فيه والذى لا يستند إلى أى حقيقة هى التى تحرك المجتمع وتوجهه؟!.. الكارثة الحقيقية  هى الانسياق وراء هذه الشائعات أو تضخيم حادث فردى على أنه ظاهرة يعانى منها المجتمع كله وكأننا نعيش فى غابة بلا قانون  .. من يتحدثون عن وجود بلاغات من مختلف المحافظات بانتشار عصابات ومافيا لسرقة الفتيات يرددون ما قاله البعض دون أى تحقق من صدق هذه الوقائع ولم يكلفوا أنفسهم بذكر أرقام هذه البلاغات والتفاصيل الحقيقة  لأى واقعة  ..  كلام مرسل يردده البعض ويتناوله آخرون ويزيدون عليه وتتوالى الحكاية، وفى النهاية يصورون لك المجتمع على أنه يعيش حالة فوضى بلا أمن ولا أمان..  الجريمة موجودة فى أى مجتمع ولكنها ليست بالشكل الذى يصوره البعض ممن يرددون عبارات عن الهلع والذعر من الحوادث المرعبة .. حتى حوادث اختفاء الفتيات التى يتم تضخيمها على السوشيال ميديا يتضح فى معظمها أنها بعيدة تمامًا عن فكرة الجريمة والتقصير الأمنى الذى يحاول البعض تصديره إنما وراءها خلافات أسرية أوعلاقات عاطفية .. ويتم تضخيم الحكاية وتزداد الشائعات المغرضة التى تحاول ضرب أمن الوطن وهو أهم مايميز مصر دائمًا..

حتى مايتردد عن تخدير بعض السيدات فى المترو حكاية تم تضخيمها وكأنها ظاهرة عامة.. وكلها شائعات يتم التصدى لها من رجال الشرطة.. كما أنه لا يمكن أن يستخدم دبوس فى تخدير شخص لأن التخدير يحتاج إلى عملية حقن بمواصفات خاصة.. مما يؤكد أنه مجرد كلام ولا يجب الانسياق وراءه  ..

الكلام المرسل والشائعات وتضخيم الأمور لا يجب أن نلتفت إليه ولا نسير خلفه، ونؤكد أن مايميز مصر هو الأمن الذى يعيشه المواطنون  .. أما الجريمة فهى موجودة مثل أى مجتمع ولكن لا يمكن أن نستخدم عبارات عصابات  ومافيا وسيناريو مرعب وأننا نعيش فى حالة ذعر  ..

حفظ الله مصر وشعبها  .. وكما قال الله فى كتابه العزيز( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) ..  صدق الله العظيم  

 

[email protected]