رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القانون رقم 20 لسنة 2022 بالإذن لوزير المالية فى ضمان الشركة القابضة لمصر للطيران وشركة مصر للطيران للخطوط الجوية فى الوفاء بالتزاماتها المالية التى قد تنشأ عن تشغيل رحلات جوية من وإلى مطارات دولة روسيا الاتحادية ، وذلك فى حالة وقوع حوادث سواء نتيجة ظروف التشغيل العادية أو نتيجة أخطار الحروب والاختطاف. نشر القرار فى الجريدة الرسمية...جاء قرار الرئيس بعد موافقة البرلمان  بضمان شركة مصر للطيران تأمينياً لأماكن الحروب والاختطاف وينص القانون على أن يؤذن لوزير المالية نيابة عن حكومة  مصر  بضمان الشركة القابضة لمصر للطيران وشركة مصر للطيران للخطوط الجوية في الوفاء بالتزاماتها المالية التي قد تنشأ عن تشغيل رحلات جوية من  وإلى مطارات دولة روسيا الاتحادية ، وذلك في حالة وقوع حوادث سواء نتيجة ظروف التشغيل العادية أو نتيجة أخطار الحروب والاختطاف ...وأضاف القانون أن يسرى الضمان المشار إليه بالفقرة الأولى من هذه المادة اعتبارا مـن تاريخ العمل بهذا القانون ولمدة عامين أو لحين صدور قرار من مجلس الوزراء بإنهائـه لتوافر التغطية التأمينية اللازمة قبل انقضاء هذه المدة . وذلك كله وفقا للشروط والأوضاع التي يصدر بها قرار من وزير المالية (المادة الثانية)

ونصت المادة الثانية على أن ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره . يبصم هذا القانون بخاتم الدولة ، وينفذ كقانون من قوانينها.


يا سادة... ليست تلك هى المرة الأولى  التى تقف فيها القيادة السياسية ورئيس مصر فى ظهر شركتنا الوطنية مصر للطيران  فقبل ذلك وخلال زيارته لأمريكا جلس رئيس الدولة «عبدالفتاح السيسى»  مع رئيس «شركة بوينج» من أجل تطوير أسطول الشركة.. وهذا أكبر انتصار للشركة من ابن مصرالبار..وأثناء أزمة كورونا وتوقف حركة الطيران في العالم واجهت وزارة الطيران والشركة الوطنية أزمة كبيرة في توفر السيولة نتيجة خسائر عدم التشغيل ...ليبذل الطيران جهود كبيرة فى عودة العالقين ويتحمل وأبناءه تحت لواء الطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدنى الحالى مع جيش مصر الأبيض نقل المصريبن من كل مكان فى العالم رغم غلق معظم المطارات مجالها الجوى مما حدا بالرئيس السيسي الي توجيه الحكومة بدعم قطاع الطيران وطلب من وزارة المالية تحمل بعض الأعباء المالية عن القطاع لمساندته في التعامل مع تداعيات الظروف الراهنة .. وطالب بدراسة قيام وزارة المالية بتحمل بعض الأعباء المالية على قطاع الطيران المدني إلى جانب حزمة إجراءات لمساندة الشركات والمنشآت بكل القطاعات المتضررة بسبب أزمة كورونا ومن بينها تقسيط ضريبة الإقرار الضريبية على 3 أقساط تنتهى في 30 يونيو من العام الجاري وقتها  وتأجيل سداد وتقسيط الضريبة العقارية لمدة 3 أشهر بدون غرامات أو فوائد تأخير وتقسيط الرسوم المستحقة عن الخدمات الإدارية للشركات والمنشآت بالقطاعات المتضررة لمدة 3 أشهر بدون فوائد..وتنفيذا لتوجيهات الرئيس بمساندة قطاع الطيران المدنى فى مواجهة تداعيات الأزمة منحت المالية الشركة القابضة لمصر للطيران ملياري جنيه قرض مساند تتحمل الخزانة العامة للدولة أعباءه لحين تحقيق الشركة معدلات تشغيل تعادل 80٪ من حجم التشغيل عام 2019 وذلك ضمن حزمة الإجراءات الداعمة للقطاعات الاقتصادية والخدمية والإنتاجية المتضررة ...وهذه المرة يدعم الرئيس أبناء مصر للطيران من مخاطر التحليق فوق الأجواء فى روسيا فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية ليصدر القانون عاليه من أجل الحفاظ على أبناء مصر....


**يا سادة..وتقديرا ايضا من القيادة السياسية للشركة الوطنية لدورها الوطنى  ومكانتها الدولية وبمناسبة  عيدها ال٩٠ ...قرر مجلس الوزراء إصدار عملة معدنية متداولة فئة " جنيه"  و" ٥٠ قرش " بإسم مصرللطيران لأول مرة في تاريخ مصروذلك احتفالا   بمرور ٩٠ عاما علي إنشائها في السابع من مايو عام ١٩٣٢ لتصبح الشركة الأولى التي أنشئت علي مستوي الشرق الأوسط وأفريقيا والسابعة علي مستوي العالم ..ولأول مرة يوافق مجلس الوزراء على إصدار عملات تذكارية متداولة في السوق المصري وغيرمتداولة فئة جنية مصري وفئة خمسون قرش  لشركة وطنية تجارية وهي شركة مصرللطيران بشعار ٩٠ عاما تخليدًا وتوثيقا لهذه المناسبة في إطار حرص الدولة على دعم المؤسسات الوطنية وتوثيق الأحداث التاريخية وكذلك المشروعات القومية ...وتعد  مصرللطيران واحدة من الشركات القليلة علي مستوي العالم التي مازالت موجودة تمارس نشاطها في صناعة النقل الجوي حتي الآن بينما تعرضت الكثير من الشركات الي الإنهيار وعدم قدرتها علي البقاء في ظل التحديات التي شهدتها الصناعة علي مدي تاريخها والتي كان آخرها اكبر تحدي واجهته وهو جائحة فيروس كورونا ، ويعكس قرار  إصدار  هذه العملات المعدنية بتصميمها المتميز التقدير لعراقة تاريخ مصرللطيران على مدار ٩٠ عاما منذ إنشائها ومحاولات الطيران الأولي من الرواد الأوائل وتطور مستوي الخدمة ومراحل تحديث الأسطول واتساع نشاط الشركة وشبكة خطوطها الجوية وانضمامها لأكبر التحالفات الدولية في مجال الطيران وهو تحالف ستار العالمي...


يا سادة...مصرللطيران هى تلك الشركة  التى تحمل اسم مصر وعلم مصر تجوب بهما العالم  رافعة اسم مصر وعلمها محلقة  فى سماء  العالم مذكرة الجميع أن مصر ستظل باقية رغم أنف الحاقدين وأطماع الفاسدين ومؤامرات الخونة والإرهابين والمتآمرين...


*يا سادة.. إنها شركتنا الوطنية التى هى جزء من تاريخ مصر إنهم 90    تسعون  عاماً  من عمر تحليقها فى سماء العالم، حاملة اسم مصر وعلم مصر فى كل الأنحاء، وعبر 87 وجهة  تتوجه إليها.. .90 عاماً مرت من عمرها، استطاعت خلالها أن تحقق نجاحات كبيرة تضىء سيرتها حتى وصلت إلى العالمية بعد أن أصبحت عضوًا بارزًا وفى درجة متقدمة بـ«تحالف ستار العالمى» التحالف الأقوى فى سوق الطيران العالمى، كما استطاعت أن تخدم أهدافاً قومية ووطنية ولم تخذل يوماً قيادتها السياسية فى أى مهمة وطنية كلفت بها مهما كان حجم المخاطر.. وعبر السنوات ال90  استطاعت أن تحقق للدولة أهدافاً لا ولم ولن تحققها أى شركة طيران مصرية أخرى تعمل على أرض مصر، فعلى المستوى الاجتماعى استطاعت أن توفر فرص عمل لأكثر من 30 ألف موظف أوأكثرهو حجم العمالة بها الآن، ولم تتخل قط عن ابن واحد من أبنائها حتى فى أحلك الظروف وأسوأ الأيام ووسط طوفان من الخسائر ينهش فى جسدها الهزيل..


همسة طائرة... رسالة  شكر وامتنان من أبناء مصر للطيران  للرئيس السيسى على وقوفه الدائم فى ظهر الشركة الوطنية دائما وأبدا داعما ومحفزا  فمصر للطيران هى شركة الطيران الوطنية  الوحيدة فى العالم التى حافظت على جميع العاملين بها بدعم كامل من القيادة السياسية والحكومة المصرية التى كانت تعليماتها  لوزير الطيران المدني محمد منار عنبه الذى تحمل ورجاله بإخلاص عواقب أصعب مرحلة مرت بها مصر للطيران عدم التفريط فى أى أبن من ابناءها لانهم ببساطة ابناء تلك الشركة الوطنية التى تحمل علم مصر شمالاً وجنوباً.. شرقاً وغرباً.. أزمات كثيرة مرت بها وظلت شامخة وعلم مصر يجوب العالم.. العاملون بها هم سفراء لمصر فى كل بلاد العالم... وأنتم أيها العاملون علكيم التصدى وبكل قوة لأى محاولات لهدم مصر ومصر للطيران...ومن أبناء مصر شكرا رئيس مصر أم الدنيا التى ستصبح اد الدنيا بفضل جهودك المخلصة وجيش مصر وشرطتها وشعبها ومؤسساتها....