رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

 

 

> «الرئيس» وبداية البشائر وصباحك خير يا مصر

«يا صباح الخير يا اللى معانا.. الكروان غنى وصحانا، وصحانا.. يا صباح الخير ياللى معانا، ياللى معانا»، من منا لم يسمع هذه الأغنية كل صباح، وكوكب الشرق تشدو بها لتهيئنا لصباح جميل نبدأ به يومنا، فى إشراقة كل صباح ونحن ذاهبون إلى مدارسنا، أو أعمالنا، سمعتها اليوم مختلفة وكأنى أسمعها أول مرة، سمعتها يوم أن أصدر السيد الرئيس توجيهاته للحكومة ولوزير المالية بالعلاوات الجديدة، وتعيين المعلمين بواقع ٣٠ ألف معلم كل عام لسد العجز فى العملية التعليمية، ورفع مكافآت امتياز أطباء الاسنان والعلاج الطبيعى، وأهم هذه التوجيهات برفع الحد الأدنى للأجور إلى ٢٧٠٠ جنيه، هذه التوجيهات أعتبرها بشائر خير جديدة لجنى ثمار الإصلاح الذى طالما كنت أبشر بها فى مقالاتى السابقة، وأعتبرها حقًا أصيلاً لهذا الشعب الصبور الذى تحمل كل فواتير الإصلاح، ثقة فى رئيس وعهد بالوقوف بجانبه، وخلفه، فى رحلته لبناء مصر، ومكافحة إرهاب كان يريد إسقاط هذه الدولة، وتقسيمها، الرئيس عبدالفتاح السيسى السيسى لا يترك مناسبة، إلا ويشيد بدور الشعب المصرى الذى لولاه ما صمدنا، وبنينا، ولا نزل نبنى مصرنا القوية الجديدة، «يا صباح الخير ياللى معانا» سمعتها اليوم، وقلبى متفائل بأن ما سبق وصبر عليه الشعب المصرى خلال السبع سنوات الماضية من أجل أن تكون له دولة قوية أبية، سيكون هو النهاية، لتبدأ حكاية جديدة من البناء واستكمالاً لمسيرة بناء مصر القوية التى استطاعت فى ٧ سنوات مضت أن تلملم شتاتها، وتضع لنفسها الصورة القوية الشامخة ومكانتها أمام العالم كله، وهى تبنى وتتحدى الإرهاب فى آن واحد بعد أن أصبحت تملك قرارها وإرادتها، لتقول فى كل صباح أنا مصر، «البشائر الجديدة» رأيت فيها مصر بشموخها، وعزتها، وشعبها يرفع راية صباحها الجميل الذى أتمنى ويتمنى كل مصرى أن يكون بدءًا لصباح خير على كل المصريين وبداية بشائر الخير الذى وعد بها الرئيس وأوفى، ليُصبح دائماً على مصر وشعبها الأصيل، بصباح الخير ياللى معانا.. ياللى معانا.

> «أحمد أمين» والبقعة السوداء فى الثوب الأبيض!

هناك دائماً من يريد تلويث الثوب الأبيض، هناك دائماً أشخاص يحاولون فرض بقعهم السوداء فى أى مكان ناجح، أحمد أمين حربى ضابط أمن مصر للطيران «كود 88598» الملقب بالضابط الأمين لتعدد حصوله على مكافآت وشهادات تقدير على أمانته، وإعادة الأشياء الثمينة، تم نقله تعسفيًا وقهرًا لأنه انسان ناجح يرفض الحرام، أحمد أمين «الأمين» الحاصل على تقارير الامتياز طوال ١٠ سنوات مضت، والذى عثر على خاتم ألماظ فى الواقعة الشهيرة تابع لزوجة أحد وزراء خارجية دولة عربية، وتكريمه من وزير الطيران وقتها، تم نقله لوظيفة فى مصنع بلاستيك تابع للشركة القابضة، والتنكيل به من مراقب أمن، والاستيلاء على كارنيه العمل، وأخذ حقيبته الخاصة، ومساومته للتوقيع على الإعفاء من العمل بقطاع الأمن، الواقعة مهداة إلى الناجح القدير الطيار محمد منار وزير الطيران للتحقيق وإعادة حق ضابط الأمن الأمين.

> فى عيد الشرطة الـ٧٠ شكراً لرجال وزارة الداخلية

عندما كنت طوال سنوات عملى محرراً أمنياً بوزارة الداخلية، كنت أجتهد لإبراز دور هؤلاء الأبطال فى مكافحة الجريمة، وعايشت تضحياتهم فى سنوات مكافحة الإرهاب، وكيف ضحوا بأرواحهم مع زملائهم من قوات جيشنا العظيم من أجل أن تبقى مصر، كنت أنتظر يوم ٢٥ يناير من كل عام وأبدأ من أول يناير التجهيز للاحتفال مع هؤلاء الأبطال الذين يحمون أمننا الداخلى، وخاصة أن ٢٥ يناير ١٩٥٢ يوم معركة الاسماعيلية كان بطلها وزير الداخلية وقتها فؤاد باشا سراج الدين مؤسس حزب الوفد الجديد، والذى أمر وقتها الجنود المصريين بمقاومة القوات البريطانية حتى آخر طلقة، وكنت أسعد كثيرًا لهذا الدور عندما أراه فى ديوان الوزارة محفوراً فى الكتب والميديا، اليوم وفى عيد الشرطة الـ٧٠ لا أجد إلا رفع التحية لكل ضابط وفرد شرطة يسهر على أمن وأمان المصريين،، وما زالوا يواصلون المسيرة من أجل أن يجعلوا لنا ليلًا آمنًا، ومن هنا أشكر اللواء محمود التوفيق وجهاز الإعلام بالوزارة على اهتمامهم بشكاوى المواطنين، والتأكيد على حسن معاملة المواطن داخل أقسام الشرطة وكافة الإدارات الخدمية، ومعاقبة كل متجاوز، دمتم أبطالًا لهذا الوطن.