رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

من أهم إنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من وجهة نظرى وأعتقد إنه فى ناس كتير تتفق معايا هو زيادة سرعة الإنترنت والتخلص للأبد من سرعة السلحفاة، يعنى السرعة التى لم تكن تتجاوز ميجا بل كانت فى حدود 700 كيلو بايت ثانية أو أقل، يعنى يمكن نص ميجا ولكن الإنجاز الذى تحقق بالفعل الدخول مباشرة إلى الإنترنت فائق السرعة وتوصيله إلى كل مكان، وحتى إلى القرى وده أنقذ حاجات كتير جدا فى زمن كورونا فلولا قدرة وكفاءة الإنترنت لما تمكن أحد من التعليم والعمل فى زمن الوباء والحظر والعزل والحاجات دى، ولولا توصيل الإنترنت فائق السرعة إلى المدارس والجامعات لكانت النتائج صعبة جدا ولا كان يبقى فى دراسة ولا امتحانات ولا حاجة أبدا، ومعروف إنه تم تنفيذ مشروع لتوصيل خدمات الإنترنت فائق السرعة لـ 2563 مدرسة تعليم ثانوى فى كل محافظات مصر بطول 4500 كيلو متر من السنترالات إلى المدارس.

وجارٍ حاليا تنفيذ مشروع لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات رقمية وتطوير البنية المعلوماتية بها، لتلبية متطلباتها فى تحقيق التحول الرقمى وطبعا بدون الإنترنت الفايق ده لم يكن لنا أن نحلم بالفايف جى أو الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء وكل الفرص التى تتيحها التكنولوجيا الرقمية فى سبيل تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة وتمكين المجتمع من التطور والنمو، من خلال الاعتماد بشكل كبير على التقنيات الحديثة ومن نماذج الاعتماد على التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة هدف القضاء على الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية أيضا من ضمن أهداف التنمية المستدامة التعليم الجيد، وطبعا التكنولوجيا توفر فرص واسعة للتعلم عن بعد، وهو الأمر الذى ظهر جليا مع جائحة كورونا.

والحقيقة بقى إنه لا حياة بدون إنترنت فايق ورايق كده يعنى سريع وما بيقطعش عشان كل أمور الحياة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالشبكة العنكبوتية، ولا يمكن الحديث عن التحول الرقمى وفرص المستقبل والتطوير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية وكل ألوان التنمية إلا فى وجود إنترنت سريع جدا وهو ما تحقق فى مصر باستثمارات ضخمة جدا وجهود جبارة مخلصة وعزيمة ورؤية مستقبلية واضحة، ولذلك سرعان ما أتيحت عشرات الآلاف من فرص التعلم والتدريب لشباب مصر لإعدادهم للعمل فى كل مكان فى العالم الذى لم يعد يتحدث إلا بلغة تكنولوجيا المعلومات.