رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفنة كلام

 

 

كَثُرَ الكلام حول منهج الصف الرابع فى المرحلة الابتدائية إذ يشكو الطلاب والمعلمون من صعوبته وطوله، وأن المدرسين لم يتدربوا عليه من قبل والآن يُطلب منهم تدريسه وهم غير مستوعبين غاياته ووحداته، ومن الأفضل للعملية التعليمية عقد دورات تدريبية للمدرسين مسبقا وعقد نقاشات مجتمعية مع أولياء الأمور حتى نهيئ المجتمع لمثل هذه المناهج التدريسية، وهذه التشاورية ليست بدعة بل هى أساس العملية التعليمية، وذوو الشأن ليسوا ضد تطوير المناهج شريطة أن يفهمها التلاميذ وأن يقوم مُدَرّسوهم بشرحها بعد فهمها.

وها هو الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى قد أوشك على الانتهاء ولم ينته المدرّسون من شرح ثُلث المنهج، وقد اطلعتُ على بعض مواده، فألفيتُ الكتب فى حلة بديعة وأنيقة وأوراق جميلة ملوّنة وأغلفة مبهجة لكن شكوى المعلمين والطلاب من ثِقَل المنهج وعدم فهم أجزاء منه يجب أن يُنظر لها على الفور ودون لومٍ لهم، فالهدف تعليم أبنائنا وليس تعذيبهم وتعذيب أولياء أمورهم ولاسيما الأمهات اللواتى أرى أنهن يعملن بمنازلهن متطوعاتٍ فى المدارس العامة والخاصة دون أجر ولولا حبهن لأولادهن لطالبن بمرتبات من هذه المدارس لكنهن يتنازلن من أجل أبنائهن.

التغيير مطلوب بشرط معرفة ماهيته وغاياته وغير ذلك سيكون معاناة لا نعرف إلى أين تنتهي؟

مختتم الكلام

أيها العاشقون سَيَقتُلُكْم قاتِلِي

سوفَ أُلْقِى بقلبى على باب «نون» وأدخُل فى خلوةِ الروحِ،

ها قدْ تلاشَيْتُ، حتى تواجدتُ، حتى تكلمتُ لمّا صرختُ وقلتُ لهمْ ما أرى

ما أرَى لا يُرَى، وما لا يُرى قد سما عنِ الوصف ؛ لكنّما

أحاولُ وصف الذى قدْ ترون من الحالِ

حالى خُضوعٌ، مقامى سَرَى

يا مُنْشدَ الحضرةِ غرِّدْ وَ صِفْ لى اللّمَى

الذاكرُ هامَ وألقى جُبّتَه، ما فى الجُبَّةِ غير الحُب

وما فى العشاقِ سوايَ أنا

المنشدُ بَشَّرَ بقُدومِ الغوثِ، ولا أجدُ الآنَ الوصفَ لأن الحالَ عَلَا

ها أنتَ تُمَزّقهم يا مطربَ حَضرتِنا فترفقْ، لا، واشددْ واحْدُ اليومَ وليسَ غدا

بَشِّرْ بِقُدومِ حبيبٍ أَنْفَقْتُ العمرَ لرؤيتهِ والآنَ أتى

يا مُنْشدنا هاتِ المشرَبَ والمورِدَ أُسْقيِتُ فَغَنَّيْتُ، وصاحَ النايُ: متَى؟

نامتْ كلُّ عيونِ القومِ فشاهد كلُّ القومِ جبالَ الـ «كافِ» بلا «نونٍ»

دُكَّ الكونُ فَخَرَّ الناس سُجودا، وَ أَنا

يا منشدَ حَضْرتنا لا تَقْسُ بنوْحكَ ؛ لا تُفشِ الأسرارَ

مقامُ الفرحةِ ذاكَ أتى

[email protected]