عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

كل التمنيات الطيبة لمنتخبنا الأوليمبى الذى سيشارك فى أوليمبياد طوكيو التى تنطلق فى 23 يوليو الجارى وحتى 8 أغسطس المقبل ضمن المجموعة الثالثة التى تضم إنجلترا واستراليا والأرجنتين.. ورغم قناعتى الكاملة بأحقية الكابتن شوقى غريب المدير الفنى فى اختيار اللاعبين المشاركين فإن هناك ملاحظة تتعلق بـ«الثلاثة الكبار» بعد أن اختار الحارس محمد الشناوى وقلبى الدفاع أحمد حجازى ومحمود حمدى الونش.. لا خلاف على كفاءة هذا الثلاثى وخبراتهم الكبيرة.. الشناوى أفضل الحراس فى السنوات الأخيرة وشارك فى مونديال روسيا 2018 وكأس العالم للأندية.. ورصيده الكبير لدى الجماهير سمح له بالتجاوز عن عدة أخطاء «جسيمة» وقعت منه فى المباريات الأخيرة وأبرزها أمام سموحة وبيراميدز.. وأحمد حجازى من المدافعين المتميزين ووجوده قوة كبيرة وله خبرات على مستوى الاحتراف الخارجى.. ومحمود الونش أفضل قلب دفاع فى مصر حاليًا يتميز بالقوة والجرأة واليقظة.. ويجمع بين التفوق فى الكرات العالية وعلى الأرض.. ولكن السؤال الذى يطرح نفسه: هل اختيارهم يعتبر مقدمة للفكر الكروى والطريقة والتكتيك الذى سيخوض به شوقى غريب منافسات الأوليمبياد.. وأنه وضع فى حساباته أنه سيلعب بالطريقة «الطنطاوية» الدفاعية الشهيرة أمام المنتخبات الثلاثة التى سيواجهها فى محاولة للخروج بأقل الخسائر بعيدًا عن أى رغبة فى الأداء الهجومى والمتعة التى هى أساس كرة القدم؟!

ورغم أن المنتخب الأوليمبى يضم فى عناصره الأساسية نجومًا مؤثرين فى أنديتهم وأبرزهم رمضان صبحى الذى شهد انتقاله من القلعة الحمراء إلى بيراميدز جدلًا واسعًا نظرًا لكفاءته وإمكاناته العالية.. وأحمد ياسر ريان المعار من الأهلى إلى سيراميكا كليوباترا ومن أبرز هدافى الدورى.. و«الجوكر» أكرم توفيق الذى فرض نفسه بقوة.. و«العقل المفكر» ناصر ماهر و«القناص» صلاح محسن و«الدينامو» إبراهيم عادل.. والظهيران «الطائران» أحمد أبوالفتوح وكريم العراقى.. إلا أن عدم انضمام «الفرعون» محمد صلاح ورأس الحربة القوى مصطفى محمد أضاع على المنتخب الأوليمبى فرصة كبيرة لفرض شخصيته الهجومية.. ومن بين الأسماء التى كان من الممكن أن تكون فى الصورة محمد شريف أخطر مهاجم فى مصر حاليًا الذى يسجل من أنصاف الفرص.. ومحمد مجدى قفشة أفضل صانع ألعاب.. والملاحظات لا تعنى عدم الثقة فى المختارين.. وكل ما أتمناه أن نقدم أداء متوازنًا يليق باسم مصر أمام العالم كله.. وإلا نلعب بطريقة دفاعية بحته خالية من أى متعة ونظهر كفريق ذهب إلى الأوليمبياد «مذعورًا» من كل المنافسين!!

[email protected]