عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

ذاكرة السمك لا يعرفها الوطنى الغيور على وطنه واستقراره، وأمنه، ذاكرة السمك يعرفها فقط من جيشوا جيوشهم وأجنداتهم الورقية للنيل من هذا الوطن، واستطاعوا خلال فترة من الوقت أن يحققوا أوهامًا، ظنوا أنها مكتسبات لقلب نظام هذا الوطن بعد نجاح ثورة ٣٠ يونية بظهيرها الشعبى، من منا يتذكر قرار الاتحاد الأفريقى وقتها بإلغاء عضوية مصر من مجلس السلم والأمن الأفريقى، من منا لم يشهد تصريحات رؤساء ألمانيا، وفرنسا، والاتحاد الأوروبى، وجلسات الكونجرس المغلقة مع أصحاب الأجندات للنيل من مصر، هل رأيتم صورة مصر القوية الآن؟ هل رأيتم كيف التف حولها العالم، هل شاهدتم حجم إنجازات مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى، وقيام الرئيس بجمع شمل الدول الأفريقية، ودول الساحل الخمس، هل شاهدتم مصر بعد أن أصبحت قبلة الشباب الأفريقى، وحتى تدريب العسكريين، واحتضان الشباب الأفريقى بل ودول العالم فى مؤتمرات الشباب؟ هل شاهدتم مصر وهى تحصل على عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى بالإجماع؟

كل هذا لم يأت بعشوائية بل بتخطيط منظم، فى ظل رئيس يجتهد وقوات مسلحة تسير وتحقق استراتيجية الدولة، وفكر استراتيجى قومى لإعادة زعامة مصر الأفريقية، مساعدة دول أفريقيا، والوقوف بجانب السودان الشقيق، وزيارة الفريق محمد فريد رئيس الأركان والزيارة التاريخية للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة، كلها فكر أمن قومى واستراتيجى يؤصل فكرة الدولة القوية، التى تحافظ على أرضها، وأمنها، واستقرارها، وتستطيع جمع شمل الأشقاء سواء عرب أو أفارقة، «اطمئنوا» على مصر فلديها من خير أجناد الأرض، ما يجعلها تقف أمام العالم قوية، لا يستطيع أحد أن يلوى ذراعها، أو يفرض عليها إملاءات،، ولن يستطيع كائن أن يحرم مصر من متر مياه واحد، أو النيل من ممتلكاتها الاقتصادية فى بحر أو بر، وللحديث بقية وتحيا مصر.

لأننى كنت ضمن كتيبة محررى الشئون الأمنية بالداخلية خلال أحلك فتراتها فى مكافحة الإرهاب قبل وبعد ثورة يناير، وإلى ٢٠١٦، أؤكد دائمًا أن هذا الجهاز سيظل رجالة بتضحياتهم المستمرة، نموذجًا مشرفًا لأجيال سوف تتذكر هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أن تبقى مصر، حالة الاستقرار التى ننعم بها جميعًا لم تأت من فراغ ولكن بتضحيات عظيمة للأبطال أمثال الشهداء اخى ورفيقى فى بعثة الحج اللواء وائل طاحون، والعقيد محمد مبروك، حالة الأمن التى تجعلنا نسهر حتى الصباح بسبب الضربات الاستباقية للأمن الوطنى ورجاله الذين ضحوا بأرواحهم وهم يطاردون الإرهابيين وسط منازل الأهالى أمثال الشهيد العقيد رامى هلال بطل موقعة الدرب الأحمر بعد تفجير الإرهابى نفسه فى القوة الأمنية، والشهيد المقدم محمد الحوفى ابن دمنهور أثناء مطاردة الإرهابيين.

وفى هذا المقام أرسل التحية لرجال الأمن بالإسكندرية الذين يواصلون الليل بالنهار لتحقيق الاستقرار الأمنى، وكيف تلافوا سلبيات غزو المواطنين للكورنيش فى رأس السنة، ونجحوا فى القضاء على الظاهرة فى عيد الحب، وايضًا نجاحهم فى كشف غموض الجرائم، وآخرها ضبط مرتكبى حادث سرقة محل الموبايلات فى شارع ٤٥ خلال ٢٤ ساعة فقط، شكرًا وزير الداخلية. 

المخاوف تزداد مع قرب امتحانات الثانوية العامة، والإخفاقات المستمرة فى امتحانات النقل بسبب السيستم، وصلتنى رسالة من السيدة نهى شلبى بالنيابة عن جروب أم مصرية يريدون الاطمئنان على أبنائهم فى الثانوية العامة، هم يثقون فى المنظومة الجديدة، ولكن الرعب يدخل قلوبهم من كم السلبيات، فهل يطمئنهم الدكتور طارق شوقى وزير التربية التعليم؟