رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفيسبوك بوابة الجحيم.. سفاح التجمع الخامس نصب شباكه واصطاد ضحاياه

بوابة الوفد الإلكترونية

تثير قضية سفاح التجمع حالة من الجدل الكبير بعد إلقاء القبض عليه واكتشاف العديد من الجرائم التي ارتكبها وكانت ضحيته الأولى بحسب التحقيقات كانت صيدًا ثمينًا من على الفيس بوك بعدما أصبح وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لاستدراج الضحايا لارتكاب الجرائم في الآونة الأخيرة.

 

جريمة سفاح التجمع الأولى

وكشفت التحقيقات الأولية بأن سفاح التجمع اعترف بجريمته الأولى بعد أن استدرجها من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بحجة قضاء سهرة حمراء واتفق على مبلغ مالي، وبعد أن أقام ليلة حمراء معها غادرت.

وأضافت التحقيقات بأن المتهم اتفق مع ضحيته الأولى على موعد آخر بعد أن عرف عنها كل شيء ونفذ جريمته فى اللقاء الآخر أعده لتنفيذ الجريمة داخل شقة في كمبوند شهير في التجمع الخامس، وبعد ذلك وضع الجثة داخل سيارته وألقاها فى أحد الطرق الصحراوية بمحافظة الإسماعيلية.

 

من هو سفاح التجمع 

كشفت التحقيقات بأن المتهم شخص مزدوج الجنسية، من محافظة الإسكندرية، وكان يقيم خارج البلاد خلال السنوات الأخيرة، وأكدت التحريات، أن المتهم قام باستئجار شقة سكنية في كمبوند شهير بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة منذ أسبوعين لإعدادها لارتكاب الجرائم المتهم فيها. 

تفاصيل الواقعة كانت بتلقى الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بالعثور على جثة فتاة على طريق الإسماعيلية الصحراوي، ثم تلها في وقت لاحق العثور على جثة فتاة أخرى بمحافظة بورسعيد تتشابه نفس طريقة القتل مع بين الواقعتين، مما أعطى أجهزة الأمن عن وجود قاتل متسلل، وعلى الفور وجه اللواء محمود أبو عمرة بتشكيل خلية عمل لكشف غموض الجرائم وضبط منفذها وتقديمه إلى جهات التحقيق.

 

 

أساليب استدراج الضحايا من على الفيسبوك على خطى سفاح التجمع:

إنشاء حسابات وهمية: يقوم المجرمون بإنشاء حسابات وهمية على فيسبوك باستخدام صور وأسماء وهمية للتواصل مع الضحايا.

التواصل مع الفئات المستهدفة: يستهدف المجرمون فئات معينة من الضحايا، مثل: الأطفال أو النساء أو كبار السن، من خلال مجموعات فيسبوك أو رسائل خاصة.

بناء الثقة: يعمل المجرمون على بناء الثقة مع الضحايا من خلال التحدث عن اهتماماتهم المشتركة ومشاركة معلومات شخصية.

استغلال نقاط الضعف: يستغل المجرمون نقاط ضعف الضحايا، مثل: الشعور بالوحدة أو الحاجة إلى المال أو الحب، لجعلهم أكثر عرضة للتلاعب.

استدراج الضحايا إلى أماكن خطرة: قد يستدرج المجرمون الضحايا إلى أماكن خطرة للقاء بهم أو لممارسة جرائمهم.