عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

فى قضية رحيل رمضان صبحى عن الأهلى وانتقاله إلى بيراميدز، أرى أن من حقه كلاعب محترف أن يفكر فى مستقبله بالطريقة التى تناسبه.. أما بالنسبة للأهلى فهو (مصنع النجوم).. ولن تتوقف مسيرة البطولات مهما كانت نجومية اللاعب الذى سيرحل عنه.. باختصار (الأهلى أكبر من مليون رمضان).. بدليل أن نجومًا كبارًا اعتزلوا ولم يتوقف قطار انتصارات القلعة الحمراء بداية من الخطيب ومصطفى عبده وزيزو ومحسن صالح وشوبير وأبوتريكة وبركات ومتعب ووائل جمعة.. وغيرهم انتقلوا من الأهلى لأندية أخرى وابرزهم عصام الحضرى وجمال عبدالحميد.

ومن الناحية الفنية، أعجبنى تصريح نجم الأهلى الأسبق والمدير الفنى لفريق الشباب عمرو أنور الذى أكد أن الأهلى لن يتأثر برحيل رمضان وان هناك 7 لاعبين يعوضون غيابه هم كهربا وحسين الشحات وجونيور أجاى وجيرالدو وطاهر محمد طاهر وأحمد الشيخ.. ومحمد شريف الذى سيعود من الإعارة لصفوف الفريق.

وفى نفس القضية اعترض الكثيرون على هجوم الأهلاوية على رمضان بعد انتقاله إلى بيراميدز بعد العرض المادى الكبير.. وأشاروا إلى أن الأهلاوية كانوا سعداء بانتقال كهربا من الزمالك للأهلى.. والفارق هنا أن كهربا رفض 13 مليون جنيه فى الموسم.. واختار الأهلى الذى عرض 9 ملايين جنيه فى الموسم.. ولذلك لا مجال للمقارنة بينهما!!.. بالإضافة إلى ان الحارس محمد الشناوى رفض عرضًا مغريًا من بيراميدز واختار الاستمرار مع الأهلى.. وحسين الشحات ترك امتيازات خيالية فى العين الإماراتى وتنازل عن ملايين للانضمام للأهلى!!

وفى جانب آخر من نفس القضية، اعتبر قرار الأهلى باستبعاد شريف إكرامى سليما وفى محله لغلق باب الحديث عن دوره فى رحيل رمضان زوج شقيقته.. والمؤكد أن الأهلى لن يستفيد أى شىء من بقاء شريف داخل صفوفه حتى انتهاء الموسم فى ظل هذه الأجواء المشحونة خاصة أنه قرر الرحيل منذ فترة وبالتالى ليس لديه ما يقدمه للأهلى حتى لو احتاج إليه الفريق.

وفى الوقت نفسه، يجب أن نحترم ما صرح به شريف من أنه لاعلاقة له بقرار رحيل رمضان وانه لا يتدخل فى أى قرار يخصه مهما كانت صلة القرابة بينهما.. كما يجب أن نحترم صراحته ورغبته المبكرة فى الخروج من القلعة الحمراء بهدوء ودون أى خلافات.. وهو تقريبًا نفس ما قاله إكرامى الكبير الذى نفى أى علاقة له برحيل رمضان زوج ابنته عن القلعة الحمراء وأكد انهم أسرة واحدة ولكن قرارا مصيريا مثل هذا القرار لا يتدخل فيه لأن رمضان قادر على اتخاذ ما يراه مناسبا لنفسه ولمستقبله.. وبغض النظر عن مدى صحة هذا الكلام فالقضية مع رمضان صبحى وليست مع شريف أو إكرامى الكبير.

[email protected]