عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك» تلك هى الكلمات التى تملأ أرجاء العالم الآن على ألسنة المسلمين حقاً الذين لبوا النداء وجاءوا لإعلاء كلمة الله عالية فى أكبر تجمع يشهده العالم كل عام، هذا هو الإسلام وهؤلاء هم المسلمون حقاً الذين يجتمعون على كلمة سواء بينهم وليس إسلام داعش أو إسلام الإخوان وأصحاب المنافع والمصالح، هذا هو ديننا الحنيف دين السماحة والسلام وليس دين هؤلاء الذين يستبيحون الدماء ويشردون النساء والأطفال، ويتزامن حج بيت الله الحرام هذا العام مع احتفالات الشعب المصرى بأعياد ثورة ٢٣ يوليو المجيدة التى حررت الشعب المصرى من عبودية الملكية وذل الاحتلال تلك الثورة التى قام بها الضباط الأحرار  وساندها الشعب  والتى أثبت فيها الجيش المصرى أنه الجيش الذى لا يخضع للقهر والذل ولا يرضى لابناء وطنه إلا العزة والكرامة.. تهل الذكرى السابعة والستون  وراية مصر عالية فى سماء العالم بعد أن أعلى رئيسها عبدالفتاح السيسى  شأنها فى الأمم المتحدة وفى كل دول الشرق والغرب وأمام العالم أجمع.

ومصر هى تلك الأمة الأبية التى لم ينفع معها مؤامرات الخارج وتحالفات الداخل ضدها ظلت  خلالها صامدة حتى أفاقت من غيبوبة طويلة واحتبس فيها شعبها الأنفاس رغم أن الكل كان واثقاً أن مصر لن تموت أبداً وكيف تموت، والله حاميها ورسوله الكريم «داعى ليها»، وعلى أرضها الكريمة تجلى المولى عز وجل «لكليمه موسي»، وعبرت مريم العذراء بولدها عيسى عليه السلام فى رحلتها المباركة، وعاش يوسف الصديق عليها واعتلى عرشها، ومنها «هاجر» أم إسماعيل فهل يمكن أن يقدر لأمة بتلك المواصفات أن تموت؟! اعتقدت وظنت بعض الدول وبتعاون بعض الخونة من الداخل أنهم قادرون عليها.. لا والله أبداً لن تموت مصر، بل ستعيش وتحيا لترفع راية الإسلام عالية كما رفعتها ضد التتار والصليبيين والصهاينة، أبداً لن تموت مصر ولن يموت الإسلام والذين تشدقوا بأنهم إسلاميون هم أول من تاجروا به وهان عليهم.

يا سادة.. والمصريون يحتفلون  بتوديع أول أفواج الحج من مطار القاهرة لهذا العام الخميس الماضى بحضور وزراء الطيران والأوقاف والرى وقيادات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية العاملة بمطار القاهرة فى ملحمة مدنية يسطرها العاملون بالطيران المدنى بكافة شركاته وهيئاته من العامل إلى أكبر قيادة تحت لواء الفريق يونس المصرى وزير الطيران.. كان جنودنا الأبطال فى سيناء يسطرون ملحمة جديدة من المجد والشرف بعد إحباط هجوم إنتحارى على إحدى الارتكازات الأمنية بشمال سيناء  حين تمكنت عناصر القوات المسلحة من إحباط عملية إنتحارية بواسطة أحد العناصر الإرهابية بجوار موقف السيارات بمدينة الشيخ زويد وبالقرب من أحد الارتكازات الأمنية ونتيجة ليقظة عناصر التأمين تم استهداف الفرد الإرهابى قبل وصوله إلى الارتكاز الأمنى، مما أدى إلى انفجار الحزام الناسف والقضاء على الفرد الإرهابى، وقد أسفر الحادث عن استشهاد أحد أبطال القوات المسلحة.

ومساء الجمعة توجت مصر عروسة للتحدى والإصرار بعد نجاح كأس الأمم الإفريقية بفوز الجزائر بالبطولة وفوز مصر بثقة العالم فيها وفى رجالها وقدرتهم على إنجاز بطولة دولية تليق وسمعة مصر خلال ٤ أشهر فقط كان التحدى عظيماً لكل أجهزة الدولة وعلى كافة الأصعدة، فألف شكر وسلام وتحية لكل الأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة ووزارت الطيران والرياضة والسياحة والمحافظات التى أقيمت فيها البطولة وكافة الجهات التى شاركت فى هذا العرس على هذا الإنجاز العظيم.

يا سادة.. هؤلاء هم المصريون أبناء التحدى والإصرار والعزيمة.. أصحاب الهمم.. يد تبنى وتقدم الخير للجميع، ويد تحمل السلاح لتحمى أبناء الوطن هى أنت يا بلدى وطنى الغالى يا مصر كم أنت عظيمة بأبنائك وتاريخك وحضارتك وشعبك هذا الذى حير ومازال يحير كل الشعوب لم يقدروا عليه لم يفتتوه بل وقف رافضاً كل دعاوى الفتنة والانقسام والرهان على الأوطان.. فتحية لهذا الشعب الأبى وكل المخلصين المضحين من أجل الكرامة والعزة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى

«همسة طائرة».. تنهنئ الشعب  المصرى بكل انتصاراته وأعياده واحتفالاته وتحية لرئيس قدم التحية للشعب فاستحق احترامه واحترام العالم أجمع.

وأنتم يا أعداء مصر أقول لكم «خذوا بالكم دى مصر التى لن تموت» «ولبيك اللهم  لبيك».. لبيك حتى ترضى وتزيد هذا الوطن عزة وكرامة.. «لبيك ربى.. لبيك وطنى».