رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

انكشفت شركات المحمول فى العيد ووقعت الشبكة فى كثير من المناطق والمحافظات بسبب الضغط الكبير وإقبال الناس على الواتس آب والماسنجر والرسائل ومكالمات التهنئة بالعيد والكلام ده كله حصل ليلة أمس الثلاثاء ونهار الثلاثاء أيضًا وحتى كتابة هذه السطور قبل ساعات قليلة.

وعرف الناس أن حملات الإعلانات التلفزيونية بكبار نجوم الغناء والتمثيل لا علاقة لها بالواقع وأن الحكاية تتكرر كل سنة إعلانات متكلفة ملايين وشبكة واقعة فى العيد وكل عام وأنتم بخير.

ويأتى العيد هذا العام وسط امتحانات طلاب الجامعة واستعداد طلاب الثانوية العامة ورغم ذلك فهو دائما مناسبة وفرصة كبيرة للشركات التى تتنافس داخل السوق المصرى لبيع أكبر عدد من الموبايلات وهناك شركات استحوذت على حصة كبيرة فى السوق وأصبحت البرند الأكثر ثقة وشهرة نظراً لإنتاج موبايل بسعر ومواصفات تناسب الشباب فى مصر خاصة فيما يتعلق بالكاميرا والسيلفى والحاجات دى يعنى ولكن بعد الأزمة مع الشركات الأمريكية وخاصة جوجل والتهديد بالحرمان من تحديثات آندرويد والرد بوجود بديل صينى تسعى الشركات المنافسة للفوز بنصيب أكبر فى السوق المصرى والتركيز فى الدعاية على أنها ليست فى أزمة مع الشركات الأمريكية.

ويبقى السؤال: لماذا تسعى الشركات العالمية سعيًا مضنيًا من أجل الفوز بالسوق المصرية بالطبع لأن هذه السوق هى الأكبر فى أفريقيا والمنطقة العربية وهناك أكثر من 100 مليون خط موبايل فى مصر وهناك إقبال لا ينتهى على شراء الموبايل خاصة فى الأعياد وإعلان نتائج الامتحانات والمصايف وإذا لم يكن هناك مناسبة فإن شركات البيع تخلقها مثل البلاك فرايديز مثلاً وتعلم هذه الشركات أن الشباب هم أهم العملاء فتسارع إلى إغوائهم بالجديد كل يوم فى التصوير بصفه خاصة وفى أناقة شكل الموبايل وأخيرًا الإمكانيات.

ويبقى أن العيد فرصة سعيدة للشركات وللناس جميعاً للفرح والتجديد.

وكل عام وأنتم بخير