م.. الآخر
منذ أن تم إنشاء مراكز الشباب وصدر منشور رسمي لها في عهد رئيس الجمهورية الأسبق، جمال عبدالناصر، والهدف منها الاهتمام بالشباب ومحدودي الدخل وتقدم لهم الخدمات الرياضية والاجتماعية والثقافية من خلال خطة الدولة للنهوض بالشباب في جميع المجالات وتتعهد الدولة بتوفير الامكانيات لها لتقديم هذه الخدمات.
الغريب أن توفر الدولة الامكانيات اللازمة ولا يستفيد منها الشباب فما الفائدة في إنفاق الدولة لإنشاء ملاعب ثم يتم طرحها في مزادات للإيجار من أجل الاستثمار وعدم استفادة الشباب من هذه المراكز.. هل يُعقل أن يتم صرف دخل المراكز علي المحاسيب وأقارب أعضاء مجالس الإدارات ويتم قطع الكهرباء والغاز الطبيعي عن بعض المراكز لعدم دفع الفواتير الخاصة بها؟
هذا الموضوع خطير يا وزير الرياضة فهل يعقل أن يتم انقطاع الكهرباء عن النشء والأسر الموجودة في المراكز؟ هناك كوارث في مراكز الشباب والمديريات لا تقوم بدورها الرقابي والأمثلة عديدة.. انقذوا مراكز الشباب من مافيا الوهم والمجالس الفاشلة.
الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يقوم بمجهود فوق العادة لمتابعة الملاعب والاستعدادات لبطوله الأمم الأفريقية يوم 21 يونية المقبل في خمس محافظات وقرار غلق الملاعب التي ستقام عليها البطولة طبقا لتعليمات لجنة الاتحاد الافريقي للصيانة ولم نسمع أي حِس أو خبر من اتحاد الكرة عن كيفية توزيع مباريات الدوري بعد غلق هذه الملاعب.
وأعجبني أن تذاكر البطولة سوف تباع عبر الانترنت مما يؤكد أن الدولة تعمل علي غلق"بيزنس التذاكر" عن أعضاء الجبلاية بعد أن قسموا "تورتة" ستوديوهات التحليل.
أقول لوزير الرياضة إذا كان هناك تفتيش علي الاتحادات الرياضية مالياً وإدارياً نطالبك بأن يكون هناك تفتيش فني علي مستوي المباريات أي يكون هناك لجان فنية تقوم بتحليل كل كبوة وصغيرة داخل البطولات وخاصة أن الوزارة بها كل التخصصات لأن اللعب أصبح عيني عينك في النتائج وكذلك دوري كرة القدم تحليل المباريات ومستوي التحكيم لان هناك كوارث ويتم ظلم أندية صغري وإضاعة مجهودهم من أجل الاندية الكبري وكله مدفوع الاجر الفساد في البطولات أصبح للركب.. وأصبحت العملية "لبن سمك تمر هندي".
م.. الاخر
الدكتور أشرف صبحي أنقذ الشباب من مافيا مجالس الادارات والبطولات من مافيا الفساد بالاتحادات ولكن هناك ظلم لأندية صغيرة من أجل أندية جماهيرية من أجل مصالح شخصية وتعليمات من مجالس الادارات.. هل هذه الافعال تعتبر رياضة؟